ادعموا اللبنانية الكندية ريتا حكيّم لتمثيل كندا في مسابقة ملكة جمال الكون
خاص جبلنا ماغازين – تورنتو
إذا كان الجمال ليس وحده المقياس لفوز أية شابة جميلة ذات قوام رشيق بالألقاب الجمالية، فإن الحسناء اللبنانية الكندية ريتا حكيّم ملكة بكافة المقاييس. فعدا عن جاذبيتها الطاغية وحضورها الأخاذ وشخصيتها المحببة، هي مثقفة وفتاة عاملة وناشطة في الحقول الإنسانية والاجتماعية. بل هي في حركة لا تهدأ، إن كان في مقاربتها للشأن الاغترابي والجالية اللبنانية المقيمة في كندا، أو لجهة العمل الاجتماعي والإنساني الجدي الذي تقوم به على الأرض والذي يكفل تأهلها لتمثيل كندا في مسابقة ملكة جمال الكون للعام الجاري.
ريتا حكيّم هي ملكة جمال الاغتراب اللبناني للعام 2013، وقد مثلت لبنان في العام نفسه في مسابقة "ملكة جمال الأرض" التي جرت في الفيليبين حيث فازت بلقب "ملكة الصداقة"، وهي مؤسِسة ورئيسة فرع الشبيبة في الجامعة اللبنانية الثقافية في كندا كما تمثل شبيبة الجامعة في الأمم المتحدة DPI – NGO. وريتا، المقيمة في تورنتو، هي اليوم إحدى المرشحات الخمسين لمسابقة Miss Universe Canada 2018 التي فتح باب التصويت لها منذ اليوم وحتى 16 آب المقبل. وبنتيجة التصويت الإلكتروني، ستتأهل عشرون فتاة إلى المرحلة النهائية والمسابقة التي ستجري على مستوى كندا يوم 18 آب والتي ستنتهي باختيار الملكة التي ستمثل كندا في مسابقة ملكة جمال الكون.
في اتصال مع "جبلنا ماغازين"، وجهت ريتا حكيّم الدعوة إلى كل لبناني مقيم أو مغترب إلى مساندتها والتصويت لها لكي تتأهل للمرحلة النهائية. ويجري التصويت على الرابط التالي:
http://missuniversecanada.ca/vote-2018/
مع الإشارة إلى أن التصويت متاح لمن يعيشون في كندا أو خارجها، وكل شخص بإمكانه أن يصوت أربع مرات يومياً للمرشحة ذاتها.
تقول حكيّم لـ"جبلنا ماغازين" إن مشروعها فيما لو حظيت باللقب هو الحفاظ على SOS Village، وهي أكبر مؤسسة تدعم الأطفال اليتامي والمتروكين، حيث ستعمل على توعية المجتمع لأهمية دور هذه المؤسسة وتجمع لها التبرعات، وهي بدأت بخطوة الألف ميل من أجل هذا الهدف وتقوم بالفعل بتنظيم احتفالات في كندا يعود ريعها للـSOS.
وتوضح حكيّم أنها تحمل شهادة ماجستير في العلاقات الدولية والتنمية والتطوير وعملت في الأونيسكو في باريس لفترة من الزمن حيث ركزت على مبادرات تتعلق بالتعليم والصحة والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وقد تمكنت، بفعل الخبرة التي اكتسبتها في الأونيسكو، من الحصول على وظيفة في الحكومة الكندية حيث تعمل حالياً في مجال الابتكارات والتطوير، وبشكل خاص تطوير عمل الإنترنت.
ولا تخفي حكيّم شغفها أيضاً بكل ما يتعلق بالشبيبة، وتقول إنها ستعمل أيضاً على جعل الشباب global citizens لكي يتطوروا ويعملوا من أجل المجتمع، وسيكون تركيز خاص على النساء لتشجيعهن على تحويل أحلامهن إلى حقائق.
إذن، التصويت الإلكتروني متاح حالياً على هذا الرابط: http://missuniversecanada.ca/vote-2018/ فلا تتأخروا في دعم المرشحة اللبنانية الأصل!