الملياردير اللبناني الأصل كارلوس سليم لرئاسة المكسيك؟
فاديا سمعان - جبلنا ماغازين
أنطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي في خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية حملة إلكترونية تهدف لطرح المليارديرالمكسيكي، اللبناني الأصل، كارلوس سليم حلو مرشحاً في الانتخابات الرئاسية التي تجري في المكسيك عام 2018. وجاءت الحملة في أعقاب نشر كبريات وسائل الإعلام المكسيكية سلسلة استطلاعات للرأي وضعت كارلوس سليم ثالث شخصية على لائحة الشخصيات الأكثر ترجيحاً للفوز بالرئاسة.
أحد أسباب هذا الانحياز لصالح سليم ينطلق من أنه الشخصية المكسيكية الأكثر قوة التي يمكنها الوقوف في وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ودائماً بحسب نتائج الاستطلاعات.
مدير المركز الثقافي اللبناني المكسيكي السيد أنطونيو طرابلسي، وهو رئيس سابق للنادي اللبناني في مكسيكو ومقرب من عائلة سليم، قال لـ"جبلنا ماغازين" إن كارلوس سليم "رفض حتى الآن الاستجابة لدعوات وصلته إلى الترشح لهذه الانتخابات"، علماً أنه بعد نشر أولى نتائج الاستطلاعات في كانون الأول الماضي، كانت قد طرحت النتيجة على سليم وسئل عما إذا كان ينوي الترشح، فأجاب بالقول إن اهتمامه "منحصر بالأمور الاقتصادية، ولا تعنيه السياسة".
رغم ذلك، لا تستبعد وسائل إعلام مكسيكية - وكذلك ناشطون في الحملة الإلكترونية التي انطلقت منذ أيام - أن تؤدي هذه الحملة، إضافة إلى ما توصلت إليه الاستطلاعات، إلى حث سليم على تغيير موقفه والتوجه إلى الترشح للانتخابات المقبلة.
ويرى المشاركون في الحملة الإلكترونية أن سليم يملك مفاتيح الحل للأزمة الاقتصادية التي تدق أبواب المكسيك في الفترة المقبلة، وفق توقعات الاقتصاديين.، ويعتبرون أنه يستطيع تأمين آلاف فرص العمل الجديدة، كما يعولون عليه لإحداث تغيير إيجابي في الحياة السياسية.
هذه الآمال علق عليها طرابلسي لـ"جبلنا ماغازين" مجيباً بالعربية التي لا يتقنها جيداً: "Inchallah"، ولكنه أضاف:"رغم ذلك لا أعتقد أنه سيوافق على الترشح".
Jabalna Magazine ©