رحيل أحد أبرز ناشطي الجالية اللبنانية في فيكتوريا: طوني يعقوب في ذمة الله
جبلنا ماغازين – ملبورن
فجعت الجالية اللبنانية في ملبورن والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برحيل الرئيس السابق للمجلس القاري للجامعة في أوستراليا ونيوزيلندا، طوني يعقوب، قبل ساعات، بعد صراع لسنوات مع مرض السرطان.
ويعتبر يعقوب أحد أبرز ناشطي الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا الأسترالية. وقد مُنح في حزيران من العام الماضي وسام الإستحقاق الأسترالي، وهو وسام ملكيً يمنح كل عام بمناسبة عيد الملكة إليزابيت الثانية لعدد من المواطنين الأستراليين تقديراً لخدماتهم وعطاءاتهم لأستراليا.
ويذكر أن الفقيد مُنيَ قبل أربعة أشهر فقط بوفاة زوجته ورفيقة نضاله السيدة جوزفين يعقوب التي رحلت في نيسان الماضي.
رئيس ولاية فيكتوريا في الجامعة، الدكتور جو الأسطا، أعرب في اتصال مع "جبلنا ماغازين" من منزل الفقيد في ملبورن عن شدة تأثره لرحيل يعقوب. وقال "إنها خسارة كبيرة للجالية اللبنانية كما للعائلته، وهو الذي عمل على مدى أكثر من 30 سنة لخدمة قضايا الجالية ولبنان في ولاية فيكتوريا، ونحن تعلمنا منه الكثير".
وفي بيان لها، نعت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فقيد الجالية في أستراليا.وجاء في بيان أصدره الرئيس العالمي الياس كساب:
"بمزيدٍ من الأسى واللوعة، تنعى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم واحداً من المناضلين الأوائل في صفوفها، الرئيس القاري السابق في أستراليا طوني يعقوب".
وأضاف البيان: "لقد كان، رحمه الله، مولعاً بأمور الاغتراب، فحمل قضاياه حتى الرمق الأخير بحماس قل نظيره، فحتى خلال العلاج لم ينقطع يوماً عن متابعة أمور الجالية، ولم يهدأ له بال".
وقال: "سوف تفتقده الجالية في ملبورن، وسوف تفتقده الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم التي ستحفظ في تاريخها له مكاناً نٓضِراً. وإنه إذ ينضم إلى زوجته التي سبقته إلى دنيا الخلود منذ أشهرٍ خلت، أتقدم، باسمي، وباسم المجلس العالمي للجامعة، وباسم كل أعضاء الجامعة، من عائلته الصغيرة، من المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلاندا، من أصدقائه، ومن عائلته الكبيرة أبناء ملبورن، بالتعازي القلبية الحارة، راجياً من المولى تعالى أن يتغمده في فسيح جنانه".
وبدورها، تتقدم أسرة "جبلنا ماغازين" من الجامعة اللبنانية الثقافية في أستراليا والعالم ومن أبناء الجالية في ملبورن وعائلة الفقيد وأصدقائه بأحر التعازي، آملة أن يتغمده الله برحمته ويلهم أحباءه الصبر والسلوان.
.