جبلنا ماغازين – مونتريال

هاجرت ستيفاني سركيس مع أهلها من لبنان لتستقر في مدينة مونتريال في كندا عام 2007. وحملت في حقيبتها إلى كندا شغفاً بالغناء كانت قد بدأته وهي على مقاعد الدراسة، وأحلاماً كثيرة أبت أن تقف الهجرة حاجزاً بينها وبين تحقيقها.

حلوة الصوت، خفيفة الظل، جميلة المظهر، لطيفة الحضور... و"بتحب الأكل كتير" كما تقول مازحةًً في لقاء مع "جبلنا ماغازين". وتروي ستيفاني عن نفسها قائلة: "أنا من عكار شمال لبنان.. بدأت الغناء منذ صغري عن عمر11 سنة حين كنت منتسبة الى جوقة مدرسة اللعازارية في الأشرفية حيث كنت أتابع دراستي. وعندما كنت أرافق أهلي إلى السهرات، كنت دائماً أتبرع بالغناء، أو بالأحرى كنت أتوسّلهم أن يدعوني أغنّي".

انتقالها الى كندا أبعدها في البداية عن ولوج باب الفن، حيث احتاجت لسنتين حتى تتأقلم مع حياتها الجديدة وتشعر بالاستقرار. وتقول: "بقي حب الغناء في قلبي أقوى من الغربة فبدأت أغني في الحفلات والسهرات في مطاعم مونتريال، ومن بعدها في عدد من المقاطعات والمدن الكندية والأميركية، وشاركت الغناء مع عدد من النجوم، أذكر منهم: طوني كيوان، زين العمر، وجاد نخلة... واليوم أصبحت أغني في معظم المهرجانات اللبنانية والعربية التي تقام في كندا".

ورداً على سؤال عن صعوبة الاحتراف انطلاقاً من بلد المهجر وكذلك صعوبة وصول أغنياتها وصوتها إلى آذان اللبنانيين المقيمين في لبنان، قالت ستيفاني: "طبعاً البعد المتواصل عن بلدي لن يساعد، ولكنني سأحاول التعويض عن ذلك بتكثيف التواصل والتواجد شخصياً بقدر الإمكان".

أولى الأغنيات الخاصة لستيفاني سركيس أبصرت النور منذ أيام، وحملت عنوان "تشكيلة نسوانية"، من كمات الشاعر ألكسي قسطنطين، ألحان وتوزيع علي حسون، تسجيل استديو بودي نعوم، وماسترينغ مؤيّد الأطرش (Publitools). ومشاريعها القريبة تتضمن المشاركة في إحياء عدد كبير من المهرجانات اللبنانية في كندا، ومشروعاً قيد الدرس لإحياء مهرجان للجالية اللبنانية في السويد.

وحرصت ستيفاني، وهي تطلب من "جبلنا ماغازين" نشر الأغنية لتعريف المجتمع اللبناني المقيم والمغترب بها، على التأكيد بأن هذه الأغنية هي مجرد بداية، واعدةً بتقديم المزيد قريباً. وشكرت الموقع على الاهتمام معتبرة أن "جبلنا ماغازين" يساهم بشكل فعال في إيصال الصورة الجميلة اللامعة عن المغتربين في كل أنحاء العالم.

Pictures by Jean-Paul Ojeil - Hotshots Montreal*