عائلة فاخوري نقلت مطبخها من البترون إلى تكساس وحصدت كل هذه الجوائز وأكثر
خاص جبلنا ماغازين – هيوستن
في العام 2000 هاجرت عائلة فاخوري من لبنان إلى الولايات المتحدة واستقرت في تكساس. وبعدها بخمسة أعوام قررت أن تغامر بفتح مطعم لبناني في هيوستن، حيث مكان الإقامة، وأن تطلق عليه اسم ربة البيت "ماري" التي تحولت من امرأة لبنانية تقليدية إلى شيف يبدع في تقديم أطيب المأكولات والمازات اللبنانية البيتية إلى زبائن من كافة الأجناس والألوان ويحصد عشرات الجوائز.
كيف جرى هذا التحول، وما سرّ كلّ هذا النجاح؟
رحلة العائلة مع Mary’z Lebanese Cuisine يختصرها أحد أبناء ماري، جيمي فاخوري، في لقاء مع "جبلنا ماغازين"، بالقول: "عندما كنا في لبنان، لم نكن أبداً في أجواء المطاعم ولم تكن لدينا أية خبرة في هذا المضمار. كل ما حصل هو أن والدتي - وهي طباخة ماهرة - نقلت مطبخ بيتنا في البترون إلى هيوستن، وبدلاً من أن تكتفي بالطبخ لنا ولأصدقاء العائلة، أصبحت شيف في المطعم. وها نحن منذ سبع سنوات وحتى اليوم نفوز بمعظم الجوائز التي تقدم في ولاية تكساس وفي أميركا عموماً عن المطاعم التي تقدم المأكولات المتوسطيةMediterranean Cuisine ".
على أحد الرفوف، كما على جدران المطعم، تتناثر هنا وهناك صور مختلف الجوائز التي حصدتها عائلة فاخوري التي تدير شؤون المطعم، من المطبخ إلى الإدارة مروراً بالإشراف على خدمة الزبائن. وآخر الجوائز التي أحرزها المطعم كانت جائزة Best Mediterranean Restaurant in Houston ، وهو لقب يحصل عليه للعام السادس على التوالي. علماً أنه كان كان قد تسلم قبله جائزة Excellent in Customer Satisfaction للعام السابع على التوالي.
وماذا عن الـmenu ؟ يجيب فاخوري: "نقدم الصحن اليومي، وتتضمن اللائحة المجدرة، واللوبياء ورز، والفاصوليا، وورق العنب والكفتة بالصينية وغيرها؛ بالإضافة إلى مختلف المازات اللبنانية وأقراص الكبة، كما نخبز أرغفة الخبز ونقدمها ساخنة للزبائن، وكل أنواع المناقيش واللحم بعجين، وهي تلاقي إقبالاً هائلاً من رواد المطعم. علماً أن معظم زبائئنا هم من الأميركيين على اختلا ف أعراقهم وإثنياتهم، إضافة إلى اللبنانيين والعرب".
لمطعم Mary’z Lebanese Cuisine فرعان الآن. الأول يقع في منطقة الغاليريا الراقية في هيوستن، والثاني افتتح العام الماضي في واشنطن آفنيو في المدينة ذاتها. وسيتم افتتاح فرع جديد في مدينة أوستن في غضون ثلاثة أشهر.