فوربس العالمية تضيء على هؤلاء اللبنانيين الرواد في صناعة رؤوس الأموال
أضاءت مجلّة "فوربس" العالميّة على ثلاثة شبّان لبنانيين من ضمن عدد من الشخصيات التي اختارتها للائحة تضم أسماء الرائدين في صناعة رؤوس الأموال ممّن لم يتخطّوا الثلاثين عامًا. وهم: رامي رحّال ولورا ماري باز وأسامة عمّار.
فقد حقق أسامة نجاحات بين باريس ونيويورك وسيليكون فاليه. فيما نجحت لورا ماري باز (26 عامًا) في مجال المنافسة في التمويل العالمي، حيث تدير مع فريقها مليارات الدولارات في شركة "Vitol"، الرائدة في مجال تجارة النفط، ومقرّها لندن.
وقالت باز في حديث لـ"لوريان لوجور" اليوم: "نعيد إستثمار رأس مال "Vitol" وندريها يوميًا، مثلاً: "نملك محطة لتوليد الكهرباء في بريطانيا، ومصفاتان في سويسرا وألمانيا، واشترينا جميع محطات "Shell" للوقود مع معداتها اللوجيستية في أفريقيا وأستراليا".
تتميّز باز بالطموح وعملها الدؤوب، وقد دفعتها المسؤولية الكبيرة وإدارة المليارات إلى ترك منصبها في المؤسسة المالية الأميركية "Citigroup" أواخر 2014. وقالت إنها تحب عالم المال منذ طفولتها، وأضافت: "منذ أن كنت في المرحلة الثانوية اصطحبني والدي فريديريك باز (المدير الإستراتيجي لبنك عودة) إلى نيويورك لزيارة المصارف الكبرى". وتابعت: "تركت بيروت في صيف 2006 وانتقلت إلى باريس ثم إلى جامعة أوكسفورد في بريطانيا حيث حصلت على إجازة في الرياضيات. وبعد حصولي على شهادة في الدراسات العليا في العلوم المالية دخلت Citigroup".
وقالت: "العمل كانت مجهدًا، سافرت لوحدي إلى روسيا وكوريا والصين وكازخسنان. قابلت مدراء ماليين وأعضاء حكوميين رفيعي المستوى، لكنني اليوم سعيدة جدًا فيVitol". وأضافت: "عملت مع "citigroup" في لبنان في مجال الطاقة لكنّ أمام لبنان طريقًا طويلاً في هذا الحقل".
كذلك الشاب الرائد رامي رحّال (29 عامًا) والذي حقق حلمه في نيويورك، كان من بين الأسماء الرائدة في "فوربس"، حيث شارك في تأسيس مشروع "blue cloud"، وهي مؤسسة ذات رأس مال عال تعمل في مجال "الحوسبة السحابية" والإستفادة من التكنولوجيا في كسب المال.وقد نجح رامي بجمع 67 مليون دولار خلال 4 أعوام فقط.
وبحسب صحيفة "لوريان لوجور"، فرامي متحدّر من بعبدا، درس الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم تابع دراساته العليا في كولومبيا، إلا أنّه وكعدد كبير من الشبان اللبنانيين الذين يواجهون مشكلة انعدام الفرص في لبنان، انتقل إلى نيويورك حيث فتحت أمامه أبواب الأعمال.
وأوضح رحّال أنّه يفضّل الإستثمار في مؤسسات بطور التقدّم، معتبرًا أن هكذا استثمار يقلّل من نسب المخاطر على المستثمرين.
*المصادر: L'olj - لبنان 24