كاليفورنيا تكرم رجل الأعمال والسياسي اللبناني الأميركي طوني بريدي – “مقابلة خاصة مع جبلنا ماغازين”
جبلنا ماغازين – كاليفورنيا
تقديراً لعطاءاته الاجتماعية ولدوره في إنماء الاقتصاد في ولاية كاليفورنا الأميركية، منح المجلس التشريعي التابع لحاكم الولاية شهادة تقدير وتميزّ لرجل الأعمال والسياسي الأميركي – اللبناني طوني (أنطوان) بريدي، منوهاً بشكل خاص بشركة الطيران Alexcina Aviation التي يملكها ويديرها انطلاقاً من كاليفورنيا.
وقد تسلم بريدي الشهادة من ممثلة المَجلس يونغ كيم التي أثنت على أدائه في عالم الأعمال والاقتصاد وإسهاماته الاجتماعية.
بريدي أعرب ل"جبلنا ماغازين" عن اعتزازه بنيل هذا التكريم معتبراً أنها "شهادة تقدير لكل شخصية لبنانية برزت في الولايات المتحدة في مجالات الأعمال والطب والتعليم والفن والسياسة وغيرها، وهم كثر".
رحلته في عالم الأعمال ونشاطه السياسي
طوني بريدي، من عجلتون (الأصل من زحلة)، هاجر لبنان مع بدايات الحرب عام 1977، ثم انطلق في عالم الأعمال في الولايات المتحدة عام 1990 مع تأسيس شركته الأم Alexcina Group التي توسعت بمرور السنوات لتشتمل على خمس شركات تتعاطى مجالات الاستثمار والنقل والطاقة والطيران وبناء المنشآت و Military logistics.
هو ناشط في الحزب الجمهوري الأميركي ومستشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس إد رويس؛ مدافع شرس عن الشؤون اللبنانية في المجتمع السياسي الأميركي، ويترأس حالياً فرع الولايات المتحدة لنادي الشرق لحوار الحضارات.
بريدي: طرحت اسم زياد بارود للرئاسة في الكونغرس
عن آخر ما تناوله مع أعضاء الكونغرس الأميركي بشأن لبنان، قال بريدي ل"جبلنا ماغازين": للأسف، تحدثت إليهم كثيراً عن أزمة الفراغ الرئاسي، ولكن في كل مرة أتلقى الإجابة نفسها، وهي أن لبنان ليس في أولويات واشنطن حالياً". وإذ أشار رداً على سؤال إلى أنه شخصياً يؤيد وصول الوزير السابق زياد بارود إلى رئاسة الجمهورية "لما أثبته من كفاءة جبارة لدى توليه وزارة الداخلية ولكونه محبوباً من الشعب اللبناني، وبخاصة جيل الشباب"، قال بريدي إنه طرح اسم زياد بارود في الكونغرس، وهو سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل في زيارة خاصة حيث سيلتقيه.
ورداً على سؤال عن علاقته بالسياسيين اللبنانيين من طرفيْ 8 و14 آذار، قال: "تربطني بالجميع علاقة جيدة، وكل ما يعنيني من رجال السياسة اللبنانيين هو أن يكون ولاؤهم للبنان. وبرأيي، على كل من يُولي بلداً آخر أن يرحل عن لبنان ويتخلى عن جنسيته ويعيش في ذلك البلد الآخر". وأضاف من جهة أخرى: "أنا ضد تسلح الأحزاب، فيجب أن يكون السلاح في يد الدولة اللبنانية فقط. كما أنني أؤيد إلغاء الطائفية السياسية وضد الإقطاع والتوريث السياسيين".
وأعرب بريدي عن يقينه بأن "العمل في الشأن العام في لبنان لن ينتظم إذا لم يُصر إلى اعتماد الكفاءة معياراً للتوظيف في مراكز الدولة وصرف النظر عن الحصص الطائفية". وأما عن النواب، فقال: "أنا مع إقالة كل نائب أو لا يقوم بواجباته في حضور جلسات البرلمان".