Follow us

image

رجا بدر يذكّر عاصي الحلاني عبر جبلنا ماغازين: أنا ما زلت حيّاً

خاص جبلنا ماغازين – مونتريال  

ذهل المطرب المخضرم رجا بدر (المقيم في كندا منذ العام 1990) لدى سماعه أغنيته المعروفة "لخوالك لخوالك" تتردد على أثير الإذاعات اللبنانية منذ أيام بصوت الفنان عاصي الحلاني، على أنها "جديد" أغنيات الحلاني بعدما أعاد توزيعها ومن ثم تسجيلها بصوته. فكان أن كتب بدر على صفحته على الفايسبوك تعليقاً قاسيًا جاء فيه:
"لقد وصل الاغتصاب الى الساحة الفنية في لبنان...!!! وعلى الطريقة الداعشية...!!!! وهذه الطريقة ليست من شيم أهل الفن".

بدر، وفي تصريح ل"جبلنا ماغازين" في مونتريال، قال: "من حق جمهوري أن يعرف لماذا وكيف يسجل فنان آخر إحدى أغنياتي المعروفة ويدعي ملكيتها، ومن حقي شخصياً الاستفسار عن قانونية مثل هذا التصرف. ولذلك أنا على تواصل في هذا الخصوص منذ أمس مع نقابة ممثلي المسرح والسينما والتلفزيون  في لبنان بصفتي عضوًا فيها وكذلك مع جمعية حقوق الفنانين".



وأكد بدر أنه اشترى تلك الأغنية من الراحلين عازار حبيب والياس ناصر وسجلها في العام 1983 والآن يأتي فنان آخر ليقول إنه اشتراها لنفسه منذ عشر سنين من الراحلين نفسيهما. وتساءل: إذا كان صحيحاً أنه اشترى هذه الأغنية منذ ذلك الحين فلماذا انتظر كل هذه السنوات لتسجيلها بعد وفاة كل من الملحن والكاتب؟

وأضاف بدر ل"جبلنا ماغازين" إن من حق أي فنان أن يغني أغنيات غيره على المسرح. ولكن "كان الأجدى بالحلاني الاستحصال على إذني قبل أن يسجلها ويعلن أنها "جديد أغنياته". وأضاف :"أنا ما زلت حياً!"

ولكن، ليس تسجيل الأغنية وحده هو ما أزعج الفنان رجا بدر، بل توزيعها الجديد الذي أعطاها هوية بدوية. وقال عن ذلك إن اللهجة البدوية ليست من تراثنا وعلينا أن نحافظ على اللون الغنائي اللبناني الذي تعبنا كثيراً حتى أوجدناه وفرضناه على ساحة الغناء العربية. وكان لافتاً في هذا الإطار ما دوّنه على الفايسبوك قبل ساعات، حيث قال: "لقد تعب الكبار من الفنانين في بلادي لكي يصبح لدينا اغنية لبنانية اصيلة راقية نعمل بها ونفتخر... لكن بعض الماْجورين المتطفلين على الفن في لبنان لا يعجبهم هذا !!! تراهم يستبيحون الالحان والاغاني اللبنانية الاصيلة ويحولونها الى الحان قبلية ... غير معروف راْسها من أساسها شبيهة بعضها لبعض طبلا وزمراً!!! هل تعلمون أن للأغنية اللبنانية هوية..؟؟"


من ناحية أخرى، أكد بدر ل"جبلنا ماغازين" أنه لا يعتبر نفسه مهاجراً، وقرار العودة إلى لبنان رهن الظروف والتوقيت الملائم. كما شدد على أنه لم يترك الفنّ أبداً رغم وجوده خارج لبنان، وهو يستعد للمشاركة في مسرحية "ضرب خوات" الجديدة التي سيبدأ عرضها في مونتريال بعد أيام قليلة، وهي من إنتاج وإخراج وتمثيل لبنانيين مقيمين في كندا.