Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • اللبناني رولان ديك مرشح حزب المحافظين في لافال للانتخابات الفدريرالية الكندية
image

اللبناني رولان ديك مرشح حزب المحافظين في لافال للانتخابات الفدريرالية الكندية

جبلنا ماغازين – لافال

في مدينة لافال في مقاطعة كيبيك الكندية، حيث تعيش جالية لبنانية كبيرة من كافة الطوائف والميول السياسية، لطالما برز اسم رولان ديك، الناشط الاجتماعي والسياسي، في إطار الجالية كما في إطار المجتمع الكندي. وهو كان له الدور الأبرز في إيصال مرشحيْن لبنانيين إلى بلدية المدينة في الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني من العام الماضي. وفي مقابلة أجراها إثر الانتخابات مع "جبلنا ماغازين" قال ديك حينها إنه يعتزم الترشح للانتخابات الفيديرالية الكندية التي ستجري عام 2015.

ومنذ أيام قليلة، أعلن حزب المحافظين أن المهندس رولان ديك هو مرشحه في Laval Les Iles للانتخابات الفديريالية التي ستجري في كندا في تشرين الأول من العام المقبل.

في تعليقه على تبني ترشيحه رسمياً من قبل حزب المحافظين، قال ديك: "أنا فخور بالعمل مع فريق رئيس الوزراء ستيفن هاربر، لأن أداء حكومة المحافظين بشأن خلق فرص العمل والإدارة الصارمة للاقتصاد وتخفيض العبء الضريبي عن جميع الكنديين، كانت ممتازة".

ديك ل"جبلنا ماغازين": أنا لم أنزل بالمظلة

وفي تصريح ل "جبلنا ماغازين" بعيد إعلان الترشيح الرسمي، شدد ديك على أن هذه المناصب تحتاج إلى من يعملون بشغف. وقال: "أنا لم أنزل بالمظلة، ولست طارئاً على الحياة السياسية والاجتماعية في منطقتي وبين أبناء الجالية اللبنانية، وأتمنى أن يدعموني بأصواتهم لأكون ممثلاً لهم في البرلمان الكندي".

من هو رولان ديك؟

رولان ديك هاجر من جبيل في لبنان عام 1990. ثم تخرج في الهندسة المعمارية من جامعة مونتريال. وهو يسكن في لافال منذ حوالي 12 سنة حيث يملك ويدير مشاريع شركة "أركي تك"، وهي شركة متخصصة في الهندسة المعمارية والبناء، بالإضافة إلى كونه عضوا في اللجنة الاستشارية للتخطيط في لافال، وهو مشارك فعال في أوساط الجالية اللبنانية حيث يمثل الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.

ديك: سأمثل الجالية اللبنانية في حال فوزي

في المقابلة السابقة له مع "جبلنا ماغازين"، كان المرشح رولان ديك قد أكد أنه في حال فوزه سيمثل الجالية اللبنانية التي هو جزء منها، كما قال. وتحدث بإسهاب عن انتفاضة في إطار الجالية اللبنانية في كندا في السنوات الخمس الأخيرة، حيث بدأت تسجل انتصارات وتستجلب المؤيدن لمرشحيها وبالتالي تؤثر في السياسة الكندية.

*للاطلاع على المقابلة السابقة التي أجريت معه في تشرين الثاني من العام 2013، اضغط على الرابط التالي: