Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • شهداء للجيش اللبناني في كمين إرهابي في رأس بعلبك غداة توقيف الجيش زوجةَ البغدادي وابنه
image

شهداء للجيش اللبناني في كمين إرهابي في رأس بعلبك غداة توقيف الجيش زوجةَ البغدادي وابنه

جبلنا ماغازين – وكالات

فقد الجيش اللبناني الاتصال بسبعة من جنوده اثر اشتباكات بينه وبين مجموعات مسلحة على حدود منطقة رأس بعلبك. وتدخلت قوة من اللواء المجوقل الموجود في المنطقة حيث قامت بإلقاء القنابل المضيئة فوق منطقة الاشتباكات.
وعلم قبل قليل أن ستة شهداء للجيش وصلوا الى مستشفى "يونيفرسال" في بعلبك"، في حين كان الجيش يستقدم تعزيزات الى منطقة الاشتباك ويستخدم المدفعية الثقيلة في دك أماكن المسلحين

وذكرت صحيفة "النهار" أن المنطقة شهدت استنفاراً لمجموعات شبابية وضعت نفسها تحت إمرة الجيش للمساعدة في التصدي للارهابيين. وتحدث أحد هؤلاء الشبان عن معلومات أولية تفيد بأن "آلية للجيش تعرضت لمكمن محكم من المجموعات المسلحة، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء". 

وتأتي هذه العملية بعد توقيف الجيش اللبناني "سجى الدليمي" الزوجة الثانية لزعيم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" أبو بكر البغدادي، مع ابنه، وهي العملية التي وصفها عارفون بخبايا المفاوضات بـ"الصيد الثمين" الذي حققه الجيش في إطار الحرب على التنظيمات الارهابية، ولا سيما تنظيم "داعش" المصنف الاكثر تشدداً واجراماً بين التنظيمات الاصولية.

في هذا الاطار، أفادت "النهار" نقلاً عن مصدر أمني معني ان الموقوفة سجى الدليمي، وهي عراقية، هذه الزوجة الثانية للبغدادي وكانت تعيش في سوريا مع ذويها، قبل اندلاع الحرب فيها، منذ ان خرجت كل العائلات المحسوبة على نظام البعث العراقي القديم، من العراق بعد سقوط حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وفيها تزوجت من العراقي ابرهيم عواد ابرهيم علي البدري السامرائي، الذي كان خارجاً لتوه من سجن تديره القوات الاميركية في جنوب العراق، ووصوله في العام 2009 حينه الى سوريا التي كانت تأوي اركان ورموز ومنتسبي الحكم العراقي السابق، باعتباره كان احد كبار ضباط المخابرات في عهد صدام، والذي بات معروفاً لاحقا بـ"ابو بكر البغدادي" زعيم التنظيم الاكثر ارهابا وتطرفا بين كل الحركات المتطرفة على مستوى العالم.

وسجى هي نفسها التي كانت مسجونة في سجون النظام السوري والتي أخرجت في اطار صفقة التبادل التي أفضت قبيل أشهر الى اخراج 150 سجينة من السوريات مقابل اطلاق راهبات معلولا وعددهن 13 راهبة، اللواتي كن خطفن من ديرهن في معلولا واحتجزن لدى المنتمين الى التنظيم في القلمون، بزعامة ابو مالك التلي الذي يحتجز العسكريين اللبنانيين في جرود عرسال اليوم.

وذكر المصدر الامني لـ"النهار" ان قوة من الجيش اوقفت الدليمي منذ اكثر من اسبوع، في اطار عملية امنية بعد مراقبتها لمدة طويلة، ومراقبة تنقلاتها ونشاطاتها، وتم الاعلان عنها اليوم، بعد التأكد من فحوصات الحمض النووي الذي اخضعت له للتأكد من انها هي نفسها الدليمي زوجة البغدادي، وبعد الحصول منها على عدد من المعطيات الامنية المتعلقة بها وبزوجها من خلال التحقيقات التي اخضعت لها طيلة هذه المدة في مقر وزارة الدفاع في اليرزة.
وأشار الى انها كانت تعيش في منطقة الضنية شمال لبنان مع ابنها منذ خروجها من السجون السورية في إطار صفقة التبادل، وهي تمارس منذ حينه نشاطات "لوجستية معينة" لم يفصح عن طبيعتها، وهي تتنقل لهذه الغاية بواسطة هوية سورية مزوّرة بين الضنية وطرابلس في الشمال، وعين الحلوة في صيدا، وشتورا وعرسال في البقاع، وتلتقي بشخصيات نسائية في هذه المناطق على علاقة مباشرة بالاعمال الارهابية.
وقال ان المعلومات التي وصلت الى الجيش بداية في هذا الاطار، وصلته من اجهزة استخبارات اجنبية خلال التنسيق معها، تفيد بوجود الدليمي على الاراضي اللبنانية، وحددت التفاصيل المتعلقة بالمكان الذي تعيش فيه، على غرار ما حصل خلال قيام الجيش بتوقيف زعيم ما يسمى بـ"كتائب عبدالله عزام" الارهابي السعودي الجنسية ماجد الماجد قبل أشهر، والذي أوقفه الجيش بعد معلومات وصلت من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "C I A " الى المخابرات اللبنانية في حينه.
وقال ان توقيفها تم بناء لاشارة قضائية في هذا السياق، مع ابنها الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره.
وكشف المصدر الامني ان توقيف زوجة البغدادي، والاحتفاظ بابنه، لا شك سيساعدان كثيراً في اتمام صفقة تحرير العسكريين الرهائن الموجودين لدى التنظيمات الارهابية في منطقة عرسال.
الى ذلك، نقلت وكالة" رويترز" عن مصدر على صلة بالمخابرات العراقية ان"تعاونا بين السلطات العراقية واللبنانية ادى الى توقيف الزوجة العراقية للبغدادي".

إلى ذلك، ذكرت معلومت أمنية اليوم ان مخابرات الجيش في زغرتا  اوقفت زوجة المسؤول في “جبهة النصرة” أنس شركس المعروف  بـ”ابو علي الشيشاني” مع شقيقها راكان، في منطقة حيلان زغرتا.

وافيد أن أنس له علاقة بقضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين.