Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • لبنان يحتفل باستعادة بعض أسراه العسكريين وتظاهرات لاستعادة الباقين لدى النصرة وداعش
image

لبنان يحتفل باستعادة بعض أسراه العسكريين وتظاهرات لاستعادة الباقين لدى النصرة وداعش

جبلنا ماغازين – وكالات

عمت احتفالات ليلة أمس عدداً من القرى اللبنانية بعد الإعلان عن إطلاق "جبهة النصرة" خمسة من العسكريين اللبنانيين الذين أسرتهم منذ معارك عرسال في الثاني من آب الجاري. وفيما تتواصل المساعي لإطلاق عدد آخر من الأسرى لدى تنظيميْ النصرة وداعش، يشهد عدد من المناطق اللبنانية وبخاصة في الشمال احتجاجات وقطع طرق لمطالبة الدولة اللبنانية بتلبية مطالب الخاطفين لاستعادة أبنائهم من الأسر، ومن هذه المطالب إطلاق بعض مساجين داعش من سجن رومية، وذلك رضوخاً للتهديد الذي أطلقته داعش بذبح الجنود المحتجزين لديها في حال لم تتم الاستجابة لمطالبها في مهلة ثلاثة أيام تنتهي غداً. فيما تطالب جبهة النصرة بانسحاب حزب الله من المعارك في سوريا.

وصباح اليوم (الأحد) أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان لها، ان مديرية المخابرات استلمت عند الساعة 9,30 من صباحاً كلا من: "الجندي ابراهيم مصطفى شعبان، الجندي محمد عمر القادري، الجندي احمد عبود غية، الجندي وائل سعيد درويش، اضافة إلى العريف في قوى الأمن الداخلي صالح البرادعي، والذين فقدوا أثناء معارك عرسال".

واليوم، أعلنت "جبهة النصرة" في القلمون في بيان نشرت "وكالة الأناضول" مقتطفات منه ان "حملتها العسكرية لتحرير قرى القلمون ستبدأ خلال أيام". وقالت إن أي "مشاركة لـ "حزب الله" في المعارك ضدنا خلال تحرير القلمون سيضطرنا لقتل الأسرى الشيعة لدينا".

وتوجهت "النصرة" لمسيحيي لبنان بالقول: "لقد حرم التيار الوطني الحر بأفعاله اﻷخيرة عدداً من أبنائكم من أن يعودوا من اﻷسر، فالزموا الحياد".  وأضافت "حتى نقطع الطريق على من أتقن فنّ الصيد في الماء العكر وإرغاماً لأنوف حزب إيران وبشار فككنا أسر الجنود السنة الخمسة".

من جهته، قال الشيخ مصطفى الحجيري في بلدة عرسال بعدما تسلم الجنود الخمسة المحررين أن “سبب العودة عن الافراج عن عسكريين مسيحيين اثنين، هو إحراق علم “داعش” في ساحة ساسين في الأشرفية فضلا عن تصريحات بعض النواب العونيين”، بحسب تعبيره.

وأضاف في حديث الى قناة “LBCI” أن “العسكريين الخمسة اطلقوا من دون اي مقابل”. ولفت الى ان “مطلب “جبهة النصرة” الوحيد هو خروج “حزب الله” من سوريا.

وأشار الحجيري الى أن “هناك بصيص أمل وسأظل أعمل لإخراج آخر جندي لبناني”.

هذا، وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق اليوم في حديث صحافي: نعمل على مفاوضات قد تفضي إلى إطلاق سراح عسكريين مسيحيين اثنين قريباً.

(الصورة المرفقة من جريدة النهار)