Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • المؤسسة المارونية للانتشار في بكركي: الراعي يثني على عملها لربط المغترب بوطنه الأم
image

المؤسسة المارونية للانتشار في بكركي: الراعي يثني على عملها لربط المغترب بوطنه الأم

عقدت "المؤسسة المارونية للانتشار" جمعيتها العمومية في بكركي أمس (الجمعة)، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ورئيس المؤسسة الوزير السابق ميشال اده ومشاركة مطارنة ابرشيات مارونية واعضاء في المؤسسة.
بعد الصلاة الافتتاحية نوه الراعي "بعمل المؤسسة الدؤوب في حقل الانتشار ودورها بربط المنتشر بوطنه الام"، وقال: "اليوم هو عيد قلب يسوع، القلب النابض بالحب، والمؤسسة المارونية للانتشار ولدت من قلب نابض بالحب، قلب الوزير الحبيب والدائم والثابت ميشال اده الذي نتمنى له العمر الطويل، والبطريرك صفير الذي نتمنى له ايضا العمر الطويل. من هذين القلبين المحبين للبنانيين المنتشرين في العالم ولدت هذه المؤسسة. ولاجتماعنا اليوم في عيد قلب يسوع ابعاده ومعانيه، ولولا القلوب النابضة بالحب لما كنا هنا اليوم، صلاتنا اليوم ان يبقى قلب يسوع يسكب حبه في قلب كل انسان كي يعود الانسان الى انسانيته.
تعلمون كم يعاني العالم من اللا انسانية ومن قلوب متحجرة على كل الصعد. لذلك يرزح العالم تحت الحروب والعنف والارهاب، ونحن في لبنان أكثر وأكثر، علينا رفع الصلاة كي يسكب قلب يسوع حبه في قلب المسؤولين في لبنان كي يحبوا لبنان ومؤسساته وشعبه، ويخرجونا من الازمات العظيمة التي تتفاقم، ولا سيما منها الازمة السياسية بدءا من الفراغ في سدة الرئاسة وازمة الحكومة وازمة البرلمان والازمات الاقتصادية والاجتماعية والامنية".
واكد اده "الدور الوطني الجامع الذي يقوم به البطريرك الراعي والبطريركية المارونية لمصلحة جميع اللبنانيين". وناقش المجتمعون التقرير العام عن نشاطات المؤسسة والدراسات المقترحة حول توزيع اللبنانيين على المناطق اللبنانية ونسب المسيحيين المسجلين فيها، كذلك ناقشوا دراسة مفصلة عن المجنسين بموجب المرسوم 5247 عام 1994 وتوزيعهم على البلدات والقرى اللبنانية واعداد المتحدرين منهم بحسب طوائفهم.
ووزعت المؤسسة بياناً عن الموضوعات التي نوقشت في الإجتماع. ولفت البيان الى ان البطريرك الراعي هنأ المؤسسة على "عملها الدؤوب في حقل الانتشار، وطلب اليها المثابرة لربط المنتشر بوطنه الأم".
وتقدمت المؤسسة بتعازيها بوفاة النائب ميشال حلو الذي "واكب عملها بمسؤولية كبيرة في مشروع قانون استعادة الجنسية
".