Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • المستقبل – إيطاليا يشدد على دعم بناء الدولة ونبذ التطرف: للمرأة اللبنانية حق إعطاء الجنسية لأولادها
image

المستقبل – إيطاليا يشدد على دعم بناء الدولة ونبذ التطرف: للمرأة اللبنانية حق إعطاء الجنسية لأولادها

دعا تيار المستقبل في إيطاليا إلى ضرورة العمل على وقف هجرة الأدمغة من لبنان وبناء الدولة والمؤسسات ودعم الجيش اللبناني وتفاعل المغترب مع الأوضاع السياسية في الوطن الأم في ظل الحديث عن انتخابات نيابية مقبلة. ولفت التيار إلى وجوب المحافظة على صورة لبنان الحضارية في الخارج من خلال الإيمان بمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتوعية جيل الشباب على مبادئه.

جاء ذلك في خلال لقاءات تنظيمية وسياسية عقدتها منسقية "المستقبل" في إيطاليا مع مسؤولة قطاع الاغتراب ميرنا منيمنة في حضور منسق التيار سعد الدين خليفة وأعضاء المنسقية ومناصرين.
وتطرق المجتمعون خلال هذه اللقاءات إلى دور المرأة اللبنانية وحقوقها، مطالبين بحقها في إعطاء الجنسية اللبنانية لأبنائها في إشارة تقدير وتثمين لموقف الرئيس سعد الحريري من هذا الموضوع، ومطالبين بإعطاء المرأة الحق الكامل كما الرجل في التمثيل السياسي في مجلس النواب والحكومة كما هو معمول به في الدولة التي يعيشون فيها.  

من جهتها، شددت منيمنة على أهمية إستفادة لبنان من الخبرات الشبابية الاغترابية والتفاعل اليومي مع الوطن. داعيةً لعدم فقدان الثقة والعودة للا ستثمار في لبنان .
وتناول النقاش أيضاً إلى أهمية تفاعل "المستقبل" في إيطاليا مع الجاليات العربية والجمعيات الأهلية الإيطالية واحترام القوانين في ظل التمسك بالإعتدال كهوية لبنانية ونبذ العنف والتطرف.

وحلل المجتمعون نتائج الانتخابات الأوروبية الاخيرة ومشاركتهم فيها و ما آلت اليه نتائج التصويت في إيطاليا، قائلين: "لقد تعلمنا الديمقراطية في البلد الذي نعيش فيه ونؤمن بتداول السلطة و بالحوار ونرفض الإرهاب على أنواعه ونعمل على إظهار صورة لبنان الحضارية عبر العلاقات التي ننسجها والنشاطات التي نقوم بها". 

وفي سياق متصل، أقامت المنسقية ندوة سياسية مع القيادي في التيار ومدير تحرير صحيفة "المستقبل" جورج بكاسيني بحضور منيمنه وأعضاء المنسقية وحشد من الحضور والمهتمين، تحدث خلالها بكاسيني عن الانتخابات الرئاسية المعطلة في لبنان وخطورتها. كما دار نقاش عن الاعتدال الذي يلمس أهميته المغتربون، وبنوع خاص المنتشرون في مجتمعات ديمقراطية، في ظل صعود التطرف الذي يهدد أمن المنطقة العربية ومستقبلها