Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • إرهاب في ضهر البيدر وفنادق الحمرا ومعلومات عن محاولة استهداف اللواء ابراهيم وشخصيات أخرى
image

إرهاب في ضهر البيدر وفنادق الحمرا ومعلومات عن محاولة استهداف اللواء ابراهيم وشخصيات أخرى

استشهد  المؤهل أول  في قوى الأمن الداخلي محمود جمال الدين واصيب حوالي 50 آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف حاجزا لقوى الامن الداخلي عند جسر النملية في ضهر البيدر على الطريق الدولية بين بيروت ودمشق.  ورجحت المعلومات أن يكون التفجير نفذه انتحاري، كانت تطارده القوى الأمنية قبل أن يفجر نفسه.

وقد عثر في مكان الإنفجار على بطاقة هوية باسم طارق لطفي الجباوي (مواليد 1984 - عرسال)، ولكن وسائل إعلام لبنانية  قالت إنه تبين أن صاحب الهوية حي يُرزق، ولم يكن موجودا في مكان الإنفجار الذي نتج عن سيارة رباعية الدفع من نوع مورانو فضية اللون.

 وبحسب المعلومات المتوافرة، فان الانفجار حصل خلال مرور موكب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم اثناء زيارة له الى البقاع من دون ان يصاب باذى.

هذا وحضر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الى موقع الانفجار، مصرحاً بأن زنة العبوة هي في حدود 20 كيلوغراما وأن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية. وردا على سؤال في شأن استهداف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، قال صقر: "لا نستطيع الحديث عن هذا الموضوع قبل الانتهاء من التحقيقات".
وفي معلومات نشرتها لاحقاً الوكالة الوطنية للإعلام، ذكرت أن شهيدين سقطا بالانفجار. وأضافت أنّ انتحارياً يقود سيارة مفخخة، متوجهاً بها من بيروت إلى البقاع، فجرّها بعناصر الحاجز. مرجحة أن الاصابات وصلت إلى نحو 50 بين شهيد وجريح وتناثرت الأشلاء على بعد أكثر من مئة متر من الحاجز

ودعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات المواطنين إلى "عدم سلوك طريق ضهر البيدر بسبب الانفجار، والتقيد بارشادات وتوجيهات رجال قوى الامن المولجين تأمين السير على الطرق، وذلك حتى انتهاء التحقيقات في مكان الانفجار".

اللواء ابراهيم يتهم الموساد

من جهته، اكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن انفجار ضهر البيدر وقع على بعد أمتار منه عندما كان متوجها الى البقاع، مشددا على ان الحرب بين الاجهزة الامنية وبين الارهاب لن تتوقف. واتهم ابراهيم في اتصال مع الـ “LBCI” الموساد الاسرائيلي بتنفيذ الانفجار لأنه سرب وثيقة عن محاولة استهدافه، لافتا الى ان الإرهاب له وجوه عديدة، واسرائيل هي أحد وجوهه.

وتوضيحاً لما قصده اللواء ابراهيم عن معلومات الموساد حول محاولة استهدافه، ذكّرت جريدة "النهار" على موقعها الإلكتروني ببما كانت قد نشرته سابقاً من أن "الاعلامية اللبنانية الأصل جولي أبو عراج (تحمل الجنسية الاسرائيلية، منذ لجوئها الى الاراضي المحتلة خلال العام 2000)، وتعمل محررة في نشرة أخبار التلفزيون الاسرائيلي"24 I" كشفت عن وثيقة قالت إنها حصلت عليها من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) تفيد بأن جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل إرهابي كبير في لبنان يستهدف شخصية أمنية رفيعة، يرجح أن تكون المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم.
وقالت إن "الموساد" حصل على هذه المعلومات من عملائه داخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، ورصد مجموعة اتصالات من داخل المخيم تخلص في محتواها الى وجود مخطط كبير لعملية اغتيال من تجهيز سيارة مفخخة داخل المخيم على أيدي ارهابيين محترفين من الخبراء الشيشانيين، ثم وضعها في تصرف وفد فلسطيني رسمي اعتاد لقاء ابرهيم في بيروت لبحث مواضيع أمنية، من دون علم أعضاء الوفد بالأمر، لتفجيرها لاحقاً أثناء انعقاد اللقاء.
وأشارت الوثيقة الى أن كتائب عزام والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكها تسعى الى اغتيال ابرهيم منذ احداث عبرا، لانها تعتبره الرأس المدبر الذي أدار من وراء الكواليس عملية القضاء على ظاهرة الشيخ الفار أحمد الأسير."

السفارة الفرنسية تحذر رعاياها

إثر الانفجار، أصدرت السفارة الفرنسية في بيروت بياناً دانت فيه العمل الإرهابي ودعت رعاياها من حاملي الجنسية الفرنسية في لبنان الى الحد من تحركاتهم الا في الحالات القصوى على كل الاراضي اللبنانية. وأرسلت بهذا الصدد رسائل نصية إلى الفرنسيين المقيمين في لبتان.

اجتماع أمني في السراي ومخاوف من استهداف الرئيس بري

وفي وقت دعا رئيس الحكومة تمام سلام الى اجتماع أمني عاجل في السراي الحكومي في بيروت، كتبت جريدة "النهار" على موقعها الإلكتروني عن هذا اليوم الأمني الخطير في لبنان ما يلي:
بدأ الامر باكرا مع الغاء مفاجئ لمؤتمر المخاتير في الاونيسكو بدواع معلوماتية رسمية ابلغتها الاجهزة المعنية لحركة "امل " منظمة المؤتمر وتفيد برصد معلومات موثوقة على جانب كبير من الدقة حيال تدبير محاولة تفجير انتحارية او مفخخة بالمؤتمر الذي كان يتوقع ان يلقي خلاله الرئيس نبيه بري كلمة من دون التاكد ما اذا بري سيحضر ام لا . سرعان ما بدأت "الجمعة" المطلة على قلب المشهد الامني في البلاد الذي يعرف استقرارا نسبيا ملحوظا منذ اشهر تشهد تعاقب الفصول السريعة المنذرة بخطة اعادة لبنان الى الأتون الرهيب، اتون العمليات والاستهدافات الارهابية . اقفلت القوى الامنية تقريبا شارع الحمراء حيث كان رجال شعبة المعلومات والامن العام يتعقبون مشبوهين من جنسيات غير لبنانية قيل ان من بينها جنسيات اوروبية ايضا بشبهة التورط في الاعداد للعملية التفجيرية المحتملة في الاونيسكو
."

إرهابيو"داعش" في الحمرا؟

في هذه الأثناء، افادت الوكالة الوطنية للاعلام بان القوى الامنية اوقفت 12 شخصا في احد فنادق الحمرا بعد الاشتباه بانتمائهم الى مجموعات ارهابية دخلت الى لبنان بهدف القيام باعمال ارهابية. ولفت مندوب الوكالة الى ان التحقيقات جارية مع الموقوفين.
وكانت قوة مشتركة من شعبة المعلومات والامن العام قد داهمت فندقا في الحمرا بعد ورود معلومات عن وجود مطلوب خطير داخله.

وفي وقت لاحق ذكرت وسائل إعلام أن عمليات الدهم استمرت بعد الظهر في منطقة الحمرا ومحيطها وأنه تم اعتقال شخصين من نزلاء فندق "كازادور".

يأتي ذلك بعدما تناقل مواطنون عبر "واتس آب" في الساعات الـ 24 الاخيرة صورة لما سمي بأنه "وثيقة أمنية" لم يعرف مصدرها تفيد بأن تنظيم "داعش" الإرهابي يعمل على تنفيذ عمليات انتحارية ووضع سيارات مفخخة واستهداف مراكز عسكرية ومدنية في بيروت والمناطق. وهنا صورة عن هذه "الوثيقة" غير المؤرخة وغير المعروفة المصدر:


بيان لقوى الأمن الداخلي عن الانفجار والمداهمات

وصـدر بعد الظهر عـن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة البلاغ التالي: “في صباح اليوم 20/6/2014 توافرت معلومات عن قيام مجموعة إرهابية بالتخطيط لتنفيذ عمليات تفجير في مدينة بيروت ومناطق لبنانية اخرى.

على أثر ذلك، وبناء لإشارة القضاء المختص، قامت قوة مشتركة من شعبة المعلومات والمديرية العامة للأمن العام بمداهمة أحد الفنادق في منطقة الحمرا للإشتباه بتواجد بعض الأشخاص الخطرين داخله، وبعد التدقيق في هويات النزلاء، تم استحضار 17 شخصا من جنسيات مختلفة إلى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي بغية التثبت من وضعهم القانوني.

وبالتوازي مع ذلك، اتخذت قوى الأمن الداخلي إجراءات وتدابير مشددة على كل الأراضي اللبنانية، وفي هذا الاطار تم الاشتباه حوالي الساعة 11,15 من قبل ظهر اليوم في سيارة جيب نوع نيسان “مورانو” رصاصية اللون، على الطريق الداخلية في صوفر متجهة الى بحمدون، ولدى محاولة توقيفها فر السائق من امام الدورية وعاد ادراجه باتجاه البقاع، وعلى الفور أعلمت الدورية حاجز ضهر البيدر بمواصفات السيارة المشتبه بها، ولدى وصولها الى الحاجز طلب عناصره من السائق الترجل فأقدم على تفجير السيارة ما ادى الى استشهاد المؤهل اول محمود جمال الدين وإصابة 33 شخصا بجروح بينهم 7 عناصر من قوى الامن الداخلي، والتحقيقات جارية باشراف القضاء المختص”.