Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • فيديو- هكذا سرق الإرهابي فرحة العيد من طرابلس وأوقع شهداء للجيش وقوى الأمن الداخلي
image

فيديو- هكذا سرق الإرهابي فرحة العيد من طرابلس وأوقع شهداء للجيش وقوى الأمن الداخلي

جبلنا ماغازين – بيروت

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لحظة إطلاق الإرهابي عبد الرحمن مبسوط النار على أحد عناصر دورية للجيش اللبناني في طرابلس، بعد ليلة دامية عاشتها المدينة انتهت فصولها قرابة الثانية فجراً بتفجير الإرهابي نفسه بحزام ناسف كان يرتديه بعدما داهمت القوى الأمنية المبنى الذي تحصن فيه بعد تنفيذه سلسلة هجمات استهدفت القوى الأمنية.

وكان مبسوط بدأ مهمة تحويل ليلة عيد الفطر في طرابلس إلى مأساة بإطلاق النار على عناصر حماية مصرف لبنان في المدينة، ثم أكمل طريقه على دراجة نارية ملقياً قنبلة على ثكنة تابعة لقوى الامن الداخلي ليتوجه بعدها نحو دورية سيارة تابعة لقوى الامن وامطرها بوابل من الرصاص، ما ادى الى استشهاد عنصرين في قوى الأمن هما العريف جوني خليل والعريف يوسف فرج. وتابع المبسوط نحو مرفأ طرابلس حيث أطلق النار على عناصر الجيش اللبناني ما أسفر عن استشهاد الملازم اول في الجيش حسن فرحات والرتيب ابراهيم صالح.

معلومات غير مؤكدة تحدثت اليوم عن استشهاد جندي ثالث في الجيش اللبناني متأثراً بجروحه.

وشهدت طرابلس صبيحة يوم العيد إجراءات أمنية مشددة، وقامت دورية من الجيش اللبناني بعد الظهر بمداهمة منزل الإرهابي عبد الرحمن المبسوط، في منطقة قبر الزيني في طرابلس حيث تم توقيف والده وشقيقه.

وزارت وزيرة الداخلية ريا الحسن موقع الشقة التي فجر فيها الإرهابي نفسه برفقة القادة الأمنيين وقوة أمنية كبيرة، وقالت إن "ما حصل حادثة فردية وضعنا حدا لها، ونتمنى أن لا تتكرر، ويجب أن تكون هناك جهوزية".

واكدت الحسن ان "الأمن في البلد سيبقى ممسوكا، وكل الاجهزة الامنية والعسكرية متحدة ومتضامنة، مشيرة الى انه لن يسمح باستباحة أمن أي منطقة في لبنان من قبل مجموعات اهدافها وخلفياتها مشبوهة”.

وعقدت الحسن مؤتمراً صحافياً إثر اجتماع أمني ترأسته في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس، في حضور المدعي العام التمييزي القاضي عماد قبلان، ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وقائد الدرك انطوان سليلاتي، ومحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي زياد شعراني، وقادة الاجهزة الامنية في الشمال، أكدت فيه "أن العمل الارهابي مدان ومستنكر وانتهى بقيام الارهابي بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه"، داعية الى "التماسك من اجل التصدي ومكافحة الارهاب من اي جهة اتت".

بدوره، اثنى اللواء عثمان "على دور ابناء طرابلس في ارشاد الاجهزة الامنية والعسكرية على تحركات، ومكان اختباء الارهابي"، لافتا الى ان "لا حضانة للارهاب في طرابلس كما في كل المناطق اللبنانية".

وفي معلومات تناقلتها وسائل إعلام لبنانية، فإن مبسوط انتمى لتنظيم داعش، وحاول الالتحاق بمنظمته للمشاركة في القتال في سوريا، في معركة إدلب، لكنه عاد لأسباب غير واضحة، وألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض عليه وأودعته سجن رومية، وكان ذلك سنة 2016، وما لبث أن أطلق سراحه سنة 2017.

قيادتا الجيش وقوى الأمن تنعيان أربعة شهداء

قيادة الجيش – مديرية التوجيه، نعت كلاً من الملازم أول حسن علي فرحات والمجند ابراهيم محمد صالح، اللذين استشهدا يوم أمس، خلال تعرض بعض المراكز العسكرية التابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار، وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيدين:

•    الملازم أول حسن علي فرحات:
- من مواليد  24 / 11 / 1990 برعشيت – بنت جبيل.
- تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتباراً من  14 / 10 / 2008، ورقي الى رتبة ملازم اعتباراً من 1 / 8 / 2012 ، وتدرج في الترقية حتى رتبة ملازم أول اعتباراً من 1 / 8 / 2015.
- حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
- تابع عدة دورات دراسية في الداخل والخارج.
- الوضع العائلي: متأهل دون أولاد.

•    المجند ابراهيم محمد صالح:
- من مواليد  13 / 8 / 1998  جديدة - مرجعيون.
- تطوع في الجيش بتاريخ 3 / 7 / 2017.
- حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته.
- الوضع العائلي: عازب.  

وبدورها، نعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، اليوم الثلاثاء، شهيديها الرقيب جوني خليل والعريف يوسف فرج اللذين استشهدا ليل أمس الإثنين، جراء اعتداء إرهابي على دوريتهما في أثناء توجهها الى منطقة سراي طرابلس حيث افيد عن رمي قنبلة، ولدى وصول الدورية قرب سنترال الميناء المدينة ترجل أحد عناصرها لتسهيل حركة المرور، وفي الأثناء غدر الإرهابي بالشهيدين من خلف السيارة، وأطلق النار عليهما فأصابهما في الرأس ثم فرّ هارباً، وفيما يلي نبذة عن حياتهما:

أولاً: الشهيد جوني خليل من مواليد 17/10/1992 العيشية.

عازب.

دخل السلك بتاريخ 16/03/2012.

رُقي الى رتبة عريف بتاريخ 1/06/2016 _ وإلى رتبة رقيب بعد الاستشهاد.

خدم في معهد قوى الامن الداخلي، مخفر درك قصر عدل بيروت، فصيلة درك دير القمر، مفرزة طوارئ الضاحية، مفرزة استقصاء جبل لبنان، فصيلة درك الشياح، مخفر درك بحمدون، مفرزة سير صيدا، مفرزة طوارئ طرابلس.

حائز على وسامي الحرب والجرحى بعد الاستشهاد، ومدالية الامن الداخلي والمدالية العسكرية، وتنويه صادر عن اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي.

ثانياً: الشهيد يوسف فرج من مواليد 15/09/1982 حوش تل صفية.

متأهل وله إبنة.

دخل السلك بتاريخ 29/11/2006، برتبة مجند ممددة خدماته.

رُقي الى رتبة دركي بتاريخ 12/01/2011 _ وإلى رتبة عريف بعد الاستشهاد.

خدم في معهد قوى الامن الداخلي، جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، فصيلة درك رياق، مخفر درك بعبدا، مفرزة سير بعلبك، مخفر درك المعلقة، مفرزة طوارئ الضاحية، مفرزة طوارئ بعلبك، مفرزة طوارىء طرابلس.

حائز على وسامي الحرب والجرحى بعد الاستشهاد، ومدالية الامن الداخلي والمدالية العسكرية، وتنويه صادر عن اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي.