بشرى سارة للطلاب اللبنانيين الآتين إلى فرنسا
خاص جبلنا ماغازين – بوردو
من لحظة تواصلهم مع الجمعية حتى يوم التخرج، أصبح للطلاب اللبنانيين الآتين للانضمام إلى الجامعات الفرنسية جمعية تتولى مساعدتهم في كل ما يحتاجونه من معلومات ودعم لتسهيل عملية اندماجهم وبدء دراستهم في الجامعة وتأقلمهم في البلد الذي انتقلوا إليه.
إنها جمعيةAquiCèdre التي أسسها عدد من الطلاب اللبنانيين في بوردو جنوب فرنسا واستوحت اسمها من مقاطعة ِAquitaine، حيث مقر الجمعية، وأرز لبنان. وتقول رئيسة الجمعية الطالبة ليال مسرة لـ"جبلنا ماغازين" إن الحاجة لجمعية كهذه أصبحت ملحة مع تزايد عدد الطلاب اللبنانيين في فرنسا، وأعطت مثالاً على ذلك أن في بوردو وحدها سجل وجود 200 تلميذ لبناني عام 2017، بينما الآن هناك 280 تلميذاً لبنانياً في هذه المنطقة. وأضافت: "هؤلاء الطلاب يحتاجون لمن يساعدهم في تسيير أمورهم مثل إيجاد السكن والاطلاع على القوانين والمستندات الرسمية التي يجب عليهم إحضارها معهم من لبنان والـInternship وغير ذلك من الأمور التي كلنا كطلاب لبنانيين واجهناها عندما انتقلنا إلى هنا".
السبت الماضي، أقامت الجمعية حفل انطلاقتها رسمياً وباشرت بالتواصل مع الجهات المختصة في فرنسا ولبنان وعرض خدماتها المجانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب اللبنانيين في فرنسا أو الآتين إليها.
وإضافةً إلى مؤسسة الجمعية ورئيستها، تضم الجمعية نائبيْ الرئيس محمد علي اسماعيل وكارلا يارد، وكلاً من منى سعد وطارق خلف وأحمد سعد وليزا الخوري وعلي مكحل. ويأتي تمويلها بشكل خاص من شركة Bina الفرنسية التي يديرها مهندس من أصول لبنانية يدعى براق حنوف.
وتأمل مسرة أن تساهم الخدمات التي تقدمها الجمعية للطلاب اللبنانيين في عدم شعورهم بالغربة، وتقول: "سنقيم لقاءات وسهرات تجمع بين هؤلاء الطلاب لاكتساب أصدقاء جدد، ونحن على تواصل مع جمعيات لبنانية في مناطق فرنسية أخرى وننسق معها من أجل مساعدة الطلاب في مناطقها". وتختم حديثها لـ"جبلنا ماغازين" بشكر القنصلية اللبنانية في مرسيليا بشخص القنصل العام سونيا أبو عازار على الاهتمام الذي أبدته ودعمها للجمعية، وشركةBina على المساهمة في التمويل.
للتواصل مع الجمعية:
https://www.facebook.com/groups/672524679504035/
WhatsApp: +33 6 20 03 38 71