Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • مؤتمر الطاقة الاغترابية انطلق في لاس فيغاس بالإعلان عن حوافز اقتصادية للمغتربين
image

مؤتمر الطاقة الاغترابية انطلق في لاس فيغاس بالإعلان عن حوافز اقتصادية للمغتربين

جبلنا ماغازين – لاس فيغاس

انطلقت صباح السبت في فندق بيلاجيو بمدينة لاس فيغاس الأميركية أعمال مؤتمر الطاقة الاغترابية لأميركا الشمالية وكندا برعاية وحضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بحضور أكثر من 800 شخصية لبنانية حضرت من كافة الولايات الأميركية والكندية وشكل مناسبة لالتقاء النجاحات اللبنانية في هذه البقعة من العالم، بهدف التعارف والتعاون في ما بينها، ومع لبنان تميتيناً للعلاقتهم بالوطن الأم وخدمة لقضاياه ومشاريعه الوطنية والعلمية والإنمانية والمساهمة في نهضته". ويتخلل المؤتمر جلسات نقاش أهمها في مواضيع: مصادر توليد الطاقة، والطاقة المتجددة، وصناعة السينما، والتسجيل في القنصليات واستعادة الجنسية، وكذلك عن دور مجموعات الضغط اللبنانية من أجل لبنان.

كلمة الوزير باسيل

الوزير باسيل وفي كلمته الافتتاحية، أعلن عن إطلاق أول مشروع حوافز إقتصادية خاص بالمنتشرين، وقال: "يسرني أن أعلن اليوم عن تعميم جديد لمصرف لبنان صدر بطلب من وزارة الخارجية والمغتربين، وبتجاوب مشكور من حاكم المصرف، سيخص المنتشرين بفوائد متدنية ومنخفضة عن الفوائد الأخرى المماثلة لها في قطاعات السكن، البيئة، الطاقة، الصناعة والسياحة، مع شروط خاصة بهم حول فترات أطول لمدة القروض ولفترات السماح. وبذلك نكون فتحنا الطريق لسلسلة من الخطوات الإقتصادية بإتجاه المنتشرين ستلي تباعا وتبدأ من منصات الكترونية للأسواق المالية والبورصة وتصل الى اعتماد بطاقات امتياز خاصة بالمنتشرين".

ومن جهة أخرى، أعلن باسيل أنه "لأول مرة بتاريخ لبنان، أطلقنا وإياكم مشروع تحويل الإنتشار اللبناني الى قوة ضغط فاعلة، تعرف "باللوبي اللبناني" وتهدف الى مساعدة لبنان-الوطن سياسياً واقتصادياً، دون تمييز بين أبنائه وأحزابه وطوائفه. لأجل ذلك ننتظر أن تكتمل الظروف لتقديم مشروع قانون أعددناه لإنشاء المجلس الوطني للإنتشار، يرأسه رئيس الجمهورية اللبنانية ويضم كافة المسؤولين المعنين وكل الإنتشار اللبناني". مضيفاً: "لا تخافوا، لن يكون هذا المجلس وصياً عليكم بل راعياً لكم وفي خدمتكم، فلا أحد في لبنان أو العالم بإمكانه أن يكون وصياً عليكم".

ولفت باسيل في كلمته إلى القانون الذي يعطي المنتشرين حقهم في الإنتخاب في الخارج "ليمارسوه هذه المرة ورقة في الصندوق وليس حبراً في القانون، لا بل يعطى الحق أن يكون له نوابه في البرلمان كدائرة إنتخابية منتشرة مثل دوائر لبنان المقيمة. نريد المنتشرين أن يكونوا شركاءنا في صنع القرار السياسي. نريدكم أن تكونوا شركاءنا في التغيير من الحالة التي تسببت في تهجيرهم وتغريبهم. نريد مشاركتكم فاعلة وليست رمزية، ونحن سنعمل ليكون تسجيلكم وتصويتكم سهلاً".

وأضاف: "اليوم أزف خبر لمنتشري لبنان في العالم، انه بامكانهم ابتداءً من اول تشرين الأول (اي بعد اسبوع) أن يتسجلوا الكترونياً على موقع diasporavote.mfa.gov.lb لتتمكنوا من التصويت في صناديق البعثات في الانتخابات المقبلة. فكونوا بالآلاف، بعشرات الآلاف لكي تدحضوا شك كل من استخف بكم".

وختم الوزير باسيل كلمته بالإشارة إلى أن المؤتمر الثالث لأميركا الشمالية سيعقد في مدينة مونتريال الكندية في أيلول من العام 2018.

السفير ابراهيم

الجلسة الافتتاحية حضرها عدد من الشخصيات السياسية الأميركية والكندية من أصل لبناني بينها عضو الكونغرس داريل عيسى الذي ألقى كلمة مميزة، إضافة إلى وجوه اجتماعية ومصرفية ورجال أعمال وعدد من وفود الأحزاب والجمعيات اللبنانية الاغترابية وبحضور السفير الجديد المعين في واشنطن غابي عيسى.

وتحدث في الافتتاح أيضاً السفير جوني ابراهيم، قنصل لبنان العام حالياً في لوس أنجلوس الذي أشرف وفريقه في القنصلية على الإعداد لهذا المؤتمر. وذكر في كلمته بالمبادرات التي كانت أطلقت من لوس أنجلوس عام 2014 لتصبح في ما بعد من ركائز مؤتمر الطاقة الاغترابية، وهي: Invest to Stay, Buy Lebanese & Branding Lebanon مبدياً سعادته في أن ينطلق مشروع إعطاء الحوافز الاقتصادية للمغتربين من هذا المؤتمر المنعقد اليوم.

وإذ ركز السفير ابراهيم في كلمته أيضاً على الورش التشريعية التي بادر إليها الوزير باسيل والتي ركزت على قانون استعادة الجنسية وتسجيل المغتربين وحقهم في التصويت بالانتخابات النيابية، قال: اليوم أصبحت القوانين التي تستجيب لكل ما كان يطالب به الانتشار موجودة ومتوافرة، والآن يأتي دوركم للاستفادة منها.

وتخلل الجلسة الافتتاحية تسليم الوزير باسيل الجنسية اللبنانية للمتحدر "أنطوني زعني" البالغ من العمر 80 سنة، مجدداً تأكيده على العمل من أجل إعطاء كل لبناني أصيل ومستحق هويته اللبنانية.