Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • هل يعيَّن اللبناني الأصل جون عاقوري سفيراً للولايات المتحدة في بيروت؟
image

هل يعيَّن اللبناني الأصل جون عاقوري سفيراً للولايات المتحدة في بيروت؟

جبلنا ماغازين – بيروت وميشيغن

نقلت وكالة الأنباء المركزية عن مصادر دبلوماسية غربية أنه فيما تستعدّ السفيرة الاميركيّة في لبنان إليزابيت ريتشارد لحزم حقائبها تمهيداً للعودة الى بلادها، استنادا الى حركة مناقلات دبلوماسية تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن الشخصية المقترحة لتولي المهمة خلفاً للسفيرة الحالية هي الأميركي اللبناني الأصل جون عاقوري الذي قالت عنه المصادر إنه يتمتع بمقومات بالغة الأهمية تخوّله متابعة المسيرة الدبلوماسية الاميركية التي تضطلع بدور كبير في بيروت في هذه المرحلة بالذات.

وأكدت هذه المصادر أن اختيار عاقوري استند، الى جانب خبرته الواسعة في المجال السياسي والدبلوماسي، الى إلمامه بدقائق الوضع اللبناني، كونه لبناني الأصل ومطّلعاً على حيثيات وتفاصيل الواقع السياسي وتعقيداته التي يكاد يصعب على الاخرين تفهمها في العمق، خصوصا ان المرحلة المقبلة على لبنان والمنطقة - وفق المصادر - توجب الكثير من العناية والإدراك بأحوال لبنان، استنادا الى خريطة الطريق الجديدة التي ترسمها دوائر القرار لمنطقة الشرق الأوسط والتي رسمت قمم الرياض الثلاث خطوطَها العريضة، مكرّسة تحالفاً تاريخياً جديداً بين واشنطن والعالم العربي في مواجهة طهران وسياساتها التوسعية في المنطقة، في موازاة الدفع الاميركي نحو انهاء حقبة الصراع العربي- الاسرائيلي لاجتثاث اسباب الارهاب في الاقليم بكل أشكاله من عمقها.

موقع "جبلنا ماغازين" حاول مساء الأربعاء، وفور ورود هذه المعلومات، التواصل مع السيد عاقوري دون أن يوفق. علماً أن عاقوري، وهو يترأس من سنوات غرفة التجارة اللبنانية الأميركية في ميشيغن، كان قد فقد والدته منذ أسابيع قليلة وهو لا يزال في فترة حداد. ولكن عدداً من المقربين الذين تواصلنا معهم لم يستغربوا أن يتم تعيينه سفيراً في لبنان كونه يتمتع بكل المؤهلات المطلوبة، عدا عن أن دوره كان اساسياً في المعركة الانتخابية الرئاسية التي خاضها الرئيس دونالد ترامب وأدت إلى حصوله على أصوات ولاية ميشيغن، إحدى أهم الولايات التي كان يعول عليها للوصول إلى البيت الأبيض.

وذكرت وكالة المركزية أن مهمة السفير الاميركي الجديد ستكون بالغة الدقة ان لجهة مواكبة المستجدات  في المنطقة بالعين الأميركية، او من زاوية العناية بالوضع اللبناني والإشراف على إبقائه تحت مظلة الاستقرار الدولي عن طريق استمرار رفد جيشه بالمساعدات العسكرية لتمكينه من مواجهة الإرهاب.

*المصادر: المركزية – جبلنا ماغازين