Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • توقيع اتفاقية توأمة بين حدشيت اللبنانية وسوفتير الفرنسية بمسعى من ناشطين لبنانيين في فرنسا
image

توقيع اتفاقية توأمة بين حدشيت اللبنانية وسوفتير الفرنسية بمسعى من ناشطين لبنانيين في فرنسا

جبلنا ماغازين – حدشيت

تتويجاً لجهود جبارة قام بها بعض أبناء بلدة حدشيت وناشطين لبنانيين في حزب القوات اللبنانية في فرنسا، شهدت بلدة حدشيت في الساعات الماضية التوقيع على اتفاقية التوأمة بين هذه البلدة اللبنانية التي تعتبر إحدى مناطق الجذب السياحي وبلديةSauveterre De Guyenne  الفرنسية الوقعة في في محيط مدينة بوردو والمشهورة عالمياً بتصنيع وتصدير النبيذ الفاخر.

وقع الاتفاقية رئيس إتحاد بلديات منطقة سوفتير التي تضم 33 بلدة، رئيس بلدية سوفتير إيف داميكور  ورئيس بلدية حدشيت روبير صقر في قاعة رعية مار رومانوس، وذلك في اطار اليوم الرابع لزيارة الوفد الفرنسي لحدشيت برئاسة داميكور، بحضور أعضاء الوفد الفرنسي وعدد من سكان البلدة، إلى جانب ممثل النائب ستريدا جعجع، جوزيف إسحاق، وعدد من رؤساء بلديات قضاء بشري ومعنيين في مشروع التوأمة.

وسبق إحتفال التوقيع محاضرة بعنوان "العلاقات اللبنانية الفرنسية وخاصة المارونية". تحدث في بدايتها الرئيس السابق للبلدية ايلي حمصي عن اهمية التوأمة. وقال: "هذا المشروع مستقبلي ومن اجل تمتين العلاقة اللبنانية الفرنسية، وحدشيت اليوم ترحب بهذا الوفد الفرنسي المحب للحرية وللبنانيين وقد زاروا الوادي المقدس واطلعوا على ظروف حياة الموارنة الأوائل الصعبة للحفاظ على حريتهم واستقلالهم". وختم شاكراً كل الذين ساهموا في التأسيس لمشروع التوأمة.

ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة السياسية في حزب "القوات اللبنانية" الدكتور أنطوان حبشي ركزت على الأضرار التي خلفها النظام السوري على لبنان.

ومن جهته، أعطى الأب رومانوس ساسين وباللغة الفرنسية لمحة عن تاريخ الموارنة وعلاقتهم مع فرنسا منذ نشأتهم إلى حين قيام دولة لبنان الكبير.

كما كانت مداخلة لرئيس مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية جاد دميان تحدث فيها عن العلاقات بين الجامعات الفرنكوفونية والجامعات الفرنسية وسبل تطويرها لخدمة الطلاب اللبنانيين الراغبين التخصص في فرنسا وتم التركيز على معضلة المنح الدراسية.

وقد شكر ممثلو البلديتين كلاً من بيار ساسين وروجيه بونادر على الجهود التي بذلاها من أجل تحقيق هذه الاتفاقية من اول دقيقة حتى يوم التوقيع.

بعد ذلك، جرى قطع قالب الحلوى بالمناسبة وشرب الجميع نخب الحدث المميز، عقبه توزيع الدروع التقديرية على الفرنسيين قبل التوجه إلى ساحة البلدة للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة عيد السيدة والمشاركة في القداس.