Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • المطران مطر في تكريم “الحكمة” البروفسور وليام زغبي: نريد توزاناً بين لبنان المقيم والمغترب
image

المطران مطر في تكريم “الحكمة” البروفسور وليام زغبي: نريد توزاناً بين لبنان المقيم والمغترب

جبلنا ماغازين – بيروت

كرمت مدرسة الحكمة رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز "هيوستن ميتوديست دبغي للقلب"، البروفسور وليام الزغبي، في إحتفال أقيم في مسرح المدرسة في الأشرفية، بدعوة من رئيس المدرسة في بيروت الخوري جان - بول أبو غزالة ورئيس وأعضاء جامعة قدامى المدرسة، برعاية رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر.

وكانت كلمات لكل من نائب رئيس جامعة قدامى الحكمة المحامي رشيد الجلخ والخوري ابو غزالة والمحامي فريد الخوري باسم جامعة قدامى الحكمة وزميل المحتفى به في الحكمة وفي طب القلب الدكتور غسان كيوان، كذلك تحدث البروفسور الزغبي الذي قال "إنني فخور جدا بجذوري وبكوني طالب مدرسة الحكمة، مدرسة جبران خليل جبران والعديد من القادة البارزين في العالم. أشكركم جدا على هذا التكريم. انه مميز وعزيز على قلبي، ليس لدي اي شك بأنه في ظل قيادتكم الكريمة، سوف تخرجون العديد من القادة لهذا البلد والعالم لسنين عديدة".

وبدوره قال المطران مطر: «نحن نفخر بلبنان المنتشر، هذا صحيح. لبنان المنتشر كبير وكبير جدا. ولكن وراء كل مغادرة لهذا الوطن، ربما مأساة صغيرة. فلنحافظ على لبنان، ليهاجر من عندنا من هو قادر أن يصنع أكثر في حياته، ولكن من دون أن نخسر أدمغتنا وقدراتنا". وأضاف: "نريد توازناً بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر. نريد تفاعلاً بينهما من أجل لبنان والإنتشار في آن معا. لبنان يعطي المنتشرين قيماً ومحبة للعائلة وأصالة وغنى تاريخياً. المنتشرون يعطوننا ثقافة العصر والإمكانات التكنولوجية. نضع هذا بذاك، فيكبر لبنان ويعتز".

وتابع مطر: «لبنان إختصاصي بإضاعة الفرص، مع الأسف. في إنتخابات البلدية والإختيارية الأخيرة، رأينا جوع الشعب اللبناني، إلى الديمقراطية وإلى الحياة الحلوة وإلى المؤسسات. ماذا ننتظر لتحقيق كل ذلك؟ لماذا لا يعود لبنان، اليوم قبل الغد، إلى سابق عهده».

واردف: «الشرق يغلي، يتغير. ولكن نحن كلنا يعرف، أن لا مصير لهذا الشرق ما لم يتشبه بلبنان وعيشه المشترك وقبول الآخر فيه. فلنصمد نحن هنا، لينقذ الشرق. وإذا لم نصمد، لا سمح الله لن ينقذ الشرق على الإطلاق». وختم قائلاً: «وفق الله الدكتور وليام الزغبي، إبن الحكمة، الذي رفع اسم لبنان عاليا، والله معه ليتابع مسيرته الجميلة وحفظ له عائلته ووطنه".