Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • الراعي ترأس قداس الأحد في مكسيكو والتقى كارلوس سليم والجالية اللبنانية
image

الراعي ترأس قداس الأحد في مكسيكو والتقى كارلوس سليم والجالية اللبنانية

جبلنا ماغازين – مكسيكو

التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الجالية اللبنانية في المكسيك داخل "متحف سمية"، وهو متحف ضخم يملكه السيد كارلوس سليم ويضم تحفاً فنية نادرة. وكان سليم على رأس مستقبلي البطريرك، وقد حضر اللقاء إلى جانب مطران الموارنة في المكسيك جورج سعد أبي يونس، قنصل لبنان العام في مكسيكو رودي قزي. كما حضره رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، ومسؤولو وأعضاء النادي اللبناني في المكسيك وأساقفة من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا ولوس انجليس ونيويورك وممثلون عن الجمعيات اللبنانية في العاصمة المكسيكية. وجرى في ختام اللقاء التوقيع على اتفاقية هي الأولى من نوعها في مجال العقارات بين لبنان والمكسيك.

إلى ذلك، ترأس البطريرك الراعي قداس الأحد في النادي اللبناني في مكسيكو، عاونه فيه مطارنة الانتشار والرؤساء العامون ولفيف من الكهنة، بحضور راعي ابرشية المكسيك للروم الاورثوذكس المطران انطونيو شدراوي ورئيس مجلس القضاء والقنصل اللبناني ووفد المؤسسة المارونية للانتشار وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.

بعد الإنجيل، ألقى الراعي عظة تطلرق فيها إلى أهداف المؤتمر الرابع لمطارنة أبرشيات الانتشار المارونية الذي عقد في المكسيك، مشدداً على ضرورة شد الرباط العضوي بين المنتشرين اللبنانيين ووطنهم الأساسي لبنان، بحيث يحافظون على جنسيتهم اللبنانية، الى جانب جنسية اوطانهم، وعلى قيود نفوسهم الشخصية والعائلية في دوائر النفوس اللبنانية من خلال البعثات الديبلوماسية في بلدانهم، بمؤازرة مطارنة الابرشيات وكهنة الرعايا، والمؤسسة المارونية للانتشار.

وإذ هنأ الراعي اللبنانيين في لبنان والعالم بعيد الاستقلال، قال: "يعتصر قلبنا الحزن والعار، بسبب الاحتفال مرة ثانية بعيد الاستقلال من دون رئيس للجمهورية، وبمرور سنة وستة اشهر على الفراغ الرئاسي، وما استتبعه من نتائج وخيمة من مثل: فقدان المجلس النيابي حقه في التشريع بموجب الدستور، وتعثر الحكومة في ممارسة صلاحياتها، وفي امكانية اجراء التعيينات في الوظائف الشاغرة، وانتشار الفساد والرشوة والسرقة في الادارات العامة".

وتابع: "هذا بالاضافة الى الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وتفاقم حالات الفقر، وتصاعد الدين العام، وازدياد حالات الهجرة. وما القول عن النتائج المهددة للكيان اللبناني بوجود مليون ونصف مليون نازح سوري، على الصعيد الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والسياسي والامني. مع اننا نشعر معهم بكل معاناتهم، ونتضامن لمساعدتهم من الناحية الانسانية والمعيشية والتربوية". أضاف: "غير اننا نرفع الصوت عاليا مطالبين الاسرة الدولية والعربية بايقاف الحرب في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وايجاد الحلول السياسية السلمية، وتوطيد سلام عادل وشامل ودائم، واعادة جميع النازحين والمهجرين والمخطوفين واللاجئين الى اوطانهم وبيوتهم وممتلكاتهم".