Follow us

image

لبنانيون في سيدني يؤكدون الولاء لأستراليا ونشيدها الوطني

جبلنا ماغازين – سيدني

تحية وفاء وتقدير وجهها أبناء الجالية اللبنانية لأستراليا، معلنين "الولاء الكامل لهذا البلد العظيم الذي حضنهم"، وذلك في خلال برنامج إذاعي بث على الهواء عبر أثير إذاعة FM 2000 وشارك فيه ممثلون عن أحزاب وجمعيات لبنانية وعربية وإعلاميون أستراليون ولبنانيون وعرب.

بدأ البرنامج بالنشيد الوطني الأسترالي وبكلمة من مقدم البرنامج بيدرو الحجة الذي  أثنى على الدور الكبير الذي يلعبه أبناء الجالية العربية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص في شتى المجالات السياسية، الثقافية، التربوية، الرياضية، الإقتصادية، العلمية والإنساني في هذا البلد. وقال إن الهدف من هذا اللقاء هو للتأكيد على إحترام القوانين الأسترالية والإلتزام بها، ونحن فخورون بالنشيد الوطني".

من جهته، رحب مدير الإذاعة العربية الدكتور علاء العوادي بجميع الحضور مشيراً إلى أهمية اللقاء ودور اللبنانيين الحضاري في بناء الدولة الأسترالية، متمنياً أن "يثمر اللقاء عن لقاءات آخرى تجمع كافة أطياف الجالية العربية لأن موضوع أستراليا يهمنا جميعاً".

المفوض العام لحزب الديمقراطيين الأحرار في سيدني ريمون بو عاصي إعتبر اللقاء خطوة بالإتجاه الصحيح، داعياً أبناء الجالية اللبنانية إلى المشاركة في كل النشاطات الوطنية ورفع إسم الجالية عالياً.

من جهته، وجه ممثل تيار المردة في اللقاء فرونسوا الجعيتاني رسالة إلى الجالية العربية واللبنانية إلى التكاتف والعمل على النهوض بالجالية العربية واللبنانية إلى المستوى الذي يليق بها من خلال نشر الصورة الإيجابية، من خلال الأعمال والنشاطات البناءة.

من ناحيته، مسؤول الإعلام في التيار الوطني الحر جوني مرعب أشار إلى ضرورة الحفاظ على القيم الأسترالية التي بنيت على إحترام الإنسان والحفاظ على حريته وكرامته، مستغرباً الكلام الذي يصدر من بعض الجهات التي تدعو لمقاطعة النشيد الوطني ضاربة عرض الحائط القيم الأسترالية التي تحفظ حقوق الجميع تحت سقف القانون العادل.

وبدوره تمنى رئيس جمعية الصداقة اللبنانية الأسترالية سعيد علم الدين في مداخلته التكاتف والتعاون بين كافة أبناء الجالية وشدد على "وضع الخلافات السياسية جانباً فلا 14 آذار ولا 8 آذار ستساعدنا في أستراليا"، وأضاف قائلاً: "علينا ترتيب بيتنا الداخلي وأولوياتنا، فالجالية اللبنانية أولاً". وإستغرب علم الدين دعوة بعض الأصوات في أستراليا إلى عدم إلقاء النشيد الوطني الأسترالي في المناسبات وفي المؤسسات التعليمية والدعوة للسماح للطلاب بمقاطعة النشيد وإخلاء المكان.