بالصور - هكذا تضامنت الجالية اللبنانية في سيدني مع سليم مهاجر
جبلنا ماغازين – سيدني
بعد أربعة أيام على زفافه، حضر نائب رئيس بلدية أوبرن في سيدني سليم مهاجر، اللبناني الأصل، اجتماع المجلس البلدي الذي خصص لمناقشة تداعيات حفل الزفاف والشكاوى التي تقدم بها مواطنون نتيجة إقفال شارع فرنسيس حيث تقطن عروسه لتصوير مشاهد الزفاف الذي وصف بالأكثر بذخاً في أستراليا.
إثر الاجتماع، أعلن رئيس بلدية أوبرن روني عويك انه تم توجيه غرامة قيمتها 220 دولاراً لنائبه سليم مهاجر بسبب إقفال الشارع يوم السبت الماضي. وكان جرى الاجتماع فيما تجمع حشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية وأصدقاء مهاجر أمام المبنى مطالبين بإنصافه ومؤكدين أنه لم يقم بأي أمر مخالف للقانون.
وهنا صور تظهر الحشد الذي تجمع أمام المبنى وقد حصل عليها "جبلنا ماغازين" من ناشطة في تيار المستقبل في أستراليا:
في هذا الوقت اعتبرت جريدة "التلغراف" اللبنانية الصادرة في سيدني أن "الإعلام الاسترالي لم يرَ من الزفاف الأسطوري لسليم مهاجر سوى السلبيات، وكأن نائب رئيس بلدية اوبرن ترك للإعلام أن يسلخه في يوم عرسه".
وتساءل ناشر الصحيفة، الأستاذ أنطوان القزي، في مقال تحت عنوان "مهاجر ابن مهاجر":
"لو كان العريس جايمس باكر، أو لاغلان مردوخ، فهل كان الخبر اتخذ هذا المنحى السلبي؟ وهل كان مذيع نشرة الأخبار المسائية يركّز على سيارة مهاجر الخاصة وثمنها مليونا دولار وهي الأغلى في استراليا؟ وهل كان المعلّق على ذات القناة ليقول: "رجل يمتلك كل هذا المال، فلماذا يضيّع وقته في بلدية أوبرن"؟
أضاف الكاتب: "وكأن الأغنياء لا يحق لهم أن يخدموا بلدياتهم.. كلام غريب، فبدل أن يشكره وجد في الأمر نقطة يعيّره فيها"!
وختم يقول: "مشكلة سليم أنه ليس انكلوساكسونياً، فهو مهاجر ابن مهاجر".