Follow us

image

نشاط لبناني حافل في مونتريال وهاليفاكس في كندا بمشاركة الوزير باسيل

جبلنا ماغازين – مونتريال

أثنى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على دور الجالية اللبنانية في كندا، مشيراً الى انها" ناجحة ومنخرطة في المجتمع وتعطي نموذجا عن الانسان الذي يحترم البلد الذي يستضيفه ويحبه". كلام الوزير باسيل جاء خلال حفل إفتتاح مبنى القنصلية العامة في مونتريال بعد إنتهاء أعمال الترميم فيه، الذي حضره النائب في البرلمان اللبناني فادي كرم، والنائب في البرلمان الكندي ماريا موراني، ورؤساء الطوائف الروحية المسيحية والإسلامية، وسفير لبنان لدى واشنطن أنطوان شديد، والقناصل العامون في دول أميركا الشمالية وممثلو لبنان لدى منظمة الطيران الدولي المدني، وممثلون عن الأحزاب اللبنانية.

بعد النشيد الوطني ألقت السيدة رانيا صفير حداد كلمة ترحيبية، ثم عرض القنصل العام في مونتريال فادي زيادة للمحة تاريخية عن المبنى، شاكراً كل من ساهم في إعادة ترميمه، مؤكدا على أن "هذا المبنى سيكون ملتقى للشباب اللبناني المغترب ولرجال الاعمال، وواحة ثقافية تعكس واقع لبنان الجميل."


ثم ألقى الوزير باسيل كلمة لفت فيها إلى أنه "لا يجوز اليوم أن تكون هناك فقط خمس بعثات لبنانية لخدمة نحو مليوني لبناني موزعين على دول اميركا الشمالية ضمن مساحة ١٩ مليون كلم. هذا يشير الى مدى تقصيرنا تجاه مواطنينا، وعلى الرغم من ذلك ما زال هؤلاء على حبهم لوطنهم وتعلقهم به وعلى لبنانيتهم

اضاف:" وأنتم في كندا اليوم جالية ناجحة ومنخرطة في المجتمع، وأنتم تعطون نموذجاً عن الانسان الذي يحترم البلد الذي يستضيفه ويحبه، وهذه المحبة التي تكنوها لكندا لا تنتقص من حبكم لبلدكم لبنان. وفي كل مرة نزور فيها دولة جديدة نشعر بالفخر الكبير عندما يحدثنا المسؤولون فيها عن النجاح والنموذج الذي ينقله اللبناني. فنحن لم نستفد فقط من أنظمة الدول التي انتشرنا فيها، إنما أضفنا اليها".

بعد ذلك رفع الستار عن لوحة رخامية حفرت عليها اسماء الشخصيات التي ساهمت في إعادة ترميم مقر القنصلية

وكان الوزير باسيل وصل صباح السبت إلى مونتريال في زيارة رسمية لكندا بدأها في هاليفاكس في مقاطعة نوفاسكوشيا. وعقد في في محطته الثانية "لقاء الديبلوماسية الفاعلة في أميركا الشمالية"، شارك فيه سفير لبنان لدى واشنطن أنطوان شديد، والقنصل العام في لوس أنجلس جوني إبراهيم، والقنصل العام في نيويورك مجدي رمضان، القنصل العام في مونتريال فادي زياده والقائم بأعمال السفارة في اوتاوا سامي حداد.

وجرى في اللقاء عرض ومناقشة لموضوع الديبلوماسية السياسية والاقتصادية، وكيفية زيادة الصادرات اللبنانية الى دول أميركا الشمالية، إضافة الى تشجيع الشركات الناشئة في أميركا كي تستثمر مع الطاقات البشرية اللبنانية في مجال الخدمات والاستشارات والمعلوماتية. كما جرى البحث في إقامة مؤتمر إغترابي في أميركا الشمالية من ضمنها المكسيك والولايات المتحدة وكندا، كما تطرق الاجتماع الى الموضوع الاغترابي والأفكار الممكنة لإعادة اللبنانيين الى جذورهم من خلال برامج معلوماتية متطورة.

وكان باسيل قد شارك في نوفاسكوشيا بحفل افتتاح مهرجان الأرز التّاسع الذي نظمّته رعيّة سيّدة لبنان المارونيّة في هاليفاكس، بحضور عدد من الوزراء والنواب الكنديين بينهم وزيرة العدل والهجرة لينا متلج دياب والنائب في البرلمان باتريسيا عرب وهما من أصل لبنانيّ، إضافة الى قنصل لبنان في هاليفاكس وديع فارس، وكاهن رعية سيدة لبنان المارونية الأب بيار قزي، الأب ميلاد سلوم وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في هاليفاكس وجوارها.