Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • سفير لبنان في المكسيك: إنجاز التحرير في العام 2000 لم تحققه جهة سياسية وحدها
image

سفير لبنان في المكسيك: إنجاز التحرير في العام 2000 لم تحققه جهة سياسية وحدها

جبلنا ماغازين – مكسيكو سيتي

بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أيار، قال سفير لبنان في المكسيك الدكتور هشام حمدان إن "هذا اليوم هو يوم مجيد ليس للبنان فحسب بل لكل انسان يؤمن بمبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وحرية الشعوب وموجب الحفاظ على الامن والسلم الدوليين. ومن حق لبنان وكل شعوب العالم المؤمنة بالسلام والتي ترفض هيمنة القوى العظمى على قرارات مجلس الامن والامم المتحدة، ان تفرح وتحتفل به. فهذا اليوم كان انتصارا لإرادة المجتمع الدولي في وجه من يمارس القوة المسلحة لتحقيق اهدافه السياسية والوطنية الضيقة والذي يضرب بعرض الحائط قرارات مجلس الامن والمجتمع الدولي".

وأضاف حمدان في بيان أصدره بالمناسبة: "22 سنة عاشها اللبنانيون يناضلون دبلوماسيا وعسكريا من خلال مقاومة الاحتلال لتحقيق هذا الهدف النبيل بتحرير وطنهم من الاحتلال الاسرائيلي. وشكلت وحدة اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم السياسية قوة كبيرة فاعلة للوصول الى هذا الهدف. كل لبنان شارك في التوصل الى هذه اللحظة التاريخية. وسيكون من الخطأ الاعتقاد ان جهة سياسية معينة في لبنان هي التي أمكنها تحقيق هذا الانجاز. لا. فوحدة الجيش والمقاومة والشعب والحكومة هي التي اوصلت الى هذا الهدف. صوت الدولة في كل المنتديات الدولية هي التي حققت هذا الهدف اضافة الى دماء الشباب اللبناني الزكية التي قدمت على مذبح الوطن من كل الطوائف والاحزاب".

وأشار حمدان إلى أن "قسماً من الارض اللبنانية لا يزال محتلاً من جانب اسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. ونحن نسعى لتحرير هذه الاراضي ايضا ولكننا مصرون ان يتم هذا التحرير من دون اراقة دماء ومن خلال تنفيذ القرار 1701 لمجلس الامن. اي من خلال الشرعية الدولية". وأضاف: "ونحن اذ نتذكر ونفرح للانسحاب الاسرائيلي من لبنان، نتذكر، وبفرح كبير ايضا خروج الجيش السوري من اراضينا عام 2005 ونتطلع الى يوم لا يعود فيه حاجة لأية قوى، مهما كانت صديقة على اراضينا، بما في ذلك القوات التابعة للأمم المتحدة بحيث يسود السلام في ربوع المنطقة ونعود الى علاقات طبيعية وفقا لمبادئ حسن الجيرة".

وتقدم حمدان باسم السفارة من أبناء الجالية وأصدقائها وكل محب للسلام بالتهنئة، داعياً الى العمل المشترك لتعميق اواصر الصداقة بين الشعوب من خلال المبادئ العامة للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.