Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • وزير الخارجية المكسيكي اللبناني الأصل: اللبنانيون في المكسيك هم قوةٌ لاقتصادنا ومجتمعنا
image

وزير الخارجية المكسيكي اللبناني الأصل: اللبنانيون في المكسيك هم قوةٌ لاقتصادنا ومجتمعنا

 بمناسبة زيارته الرسمية للبنان في 18 و19 أيار الحالي، أصدر وزير الخارجية المكسيكي – اللبناني الأصل - خوسيه انطونيو كوري برينا بيانا تناول العلاقات اللبنانية – المكسيكية. وجاء فيه: "أزور هذه الارض وفي ذهني فكرة ان المكسيك هي موطن ما يقارب نصف مليون شخص من أصل لبناني، هم قوة مهمة في مجتمعنا واقتصادنا وثقافتنا. تشكل هذه الجالية الجسر الاقوى بين المكسيك ولبنان، وستبقى دائما ثورة لضمان تطور البلدين في المستقبل”.

وأضاف: "شهدنا معا على 7 عقود من الصداقة والتضامن والتعاون والثقة المتبادلة. ويسرني جدا ان آتي الى لبنان في زيارة رسمية، وأنا ممتن لكرم الضيافة الذي يشتهر به هذا البلد وشعبه العزيزان. مشيراً إلى أن العام 2015 يصادف الذكرى ال 70 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين لبنان والمكسيك، وتعتبر العلاقة بين البلدين ناضجة وحيوية يغذيها حوار سياسي دائم واستثمار وتجارة مزدهران ورغبة في التعاون في مجالات عدة.

وأضاف: “في شهر شباط الماضي تشرفت المكسيك بأن زارها وزير خارجية لبنان جبران باسيل، وكانت مناسبة لمناقشة قضايا ثنائية واقليمية مهمة. وتم توقيع اتفاقات لتعزيز المعرفة المتبادلة بطيبعة مجتمعاتنا وثقافاتنا. كما اتفقنا على برامج عدة لتبادل أفضل الوسائل من أجل حماية مواطنينا المقيمين في الخارج. وفي هذه الزيارة نتمنى ان نطور علاقاتنا بلبنان بشكل أكبر، إضافة الى تعزيز التعاون في ما بيننا، وسوف تكون لنا الفرصة لايصال تحية من الرئيس انريكي نييتو الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام”.

الوزير كوري برينا وصل الأحد إلى بيروت حيث كان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي السفير المكسيكي في بيروت وعدد من أركان السفارة، ونائب مديرة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين مروان فرنسيس.

ومن المطار توجه الوزير المكسيكي الى قرية "تعيد" في قضاء جزين مسقط رأس أجداده حيث شارك في قداس هناك.

ومن المقرر ان يلتحق بالوزير المكسيكي خلال اليومين المقبلين وفد يضم عددا من الشخصيات ورجال الأعمال المكسيكيين من أصل لبناني لحضور مؤتمر "الطاقة الاغترابية". 

وهذه صور من زيارته لبلدة أجداده "تعيد":


(الصور من الصفحة الرسمية لرجل الأعمال اللبناني أمل أبو زيد على الفايسبوك)