Follow us

  • الصفحة الرئيسية
  • الملياردير اللبناني المكسيكي ألفريدو حرب حلو لجبلنا ماغازين: أحب لبنان وهذا رأيي بما يجري فيه
image

الملياردير اللبناني المكسيكي ألفريدو حرب حلو لجبلنا ماغازين: أحب لبنان وهذا رأيي بما يجري فيه

خاص جبلنا ماغازين – مكسيكو سيتي

ألفريدو حرب حلو هو الميليونير الرابع عشر على لائحة أغنى أغنياء المكسيك للعام الحالي، بحسب مجلة فوربس. وهو قريب أغنى أغنياء العالم للعام 2013 اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو. والده من بعبدا، ووالدته من بلدة كفرزينا، كما أبلغ "جبلنا ماغازين" في مقابلة خاصة.

ولد ألفريدو حرب في مكسيكو سيتي في العام 1944، ورغم أن والده مات عندما كان لا يزال طفلاً وتولت والدته تربيته وإخوته والاهتمام بتعليمهم، تمكن من صنع ثروة تقدر (بتاريخ هذا المقال اليوم) بمليار و37 مليون دولار.

وإذ يؤكد حرب ل"جبلنا ماغازين" أنه صنع ثروته بنفسه، يقول: "لم يتغير فيّ شيء عندما أصبحت أملك الملايين، إلا أنه أصبح بإمكاني أن أساهم في تمويل وتنفيذ نشاطات اجتماعية وثقافية تعني لي كثيراً".

يشتهر ألفريدو حرب حلو بكونه المالك السابق لأكبر بنك في أميركا اللاتينية والمكسيكية، "بانامكس" والذي أصبح في ما بعد جزءا من "سيتي غروب"، و قد استفاد من مليار دولار كجزء من صفقة استحواذ سيتي غروب على بنك "بانامكس". وهو أيضا صاحب شركة الاتصالات  Avantel، ثاني أكبر شركة هاتف في المكسيك، وهي الآن جزء من Axtel ويملك سلسلة متاجر متخصصة بالأدوات الرياضية وسلسلة نوادي لياقة بدنية fitness centers ويستثمر في مجالات فندقية وصناعية ويملك ناديي بايسبول رياضيين في المكسيك هما Los Diablos Rojos of Mexico City و Los Guerreros of Oaxaca

تجربة أليمة مر بها ألفريدو حرب في خلال حياته الناجحة حين جرى اختطافه في المكسيك، وكان ذلك في العام 1994، حيث بقي بين أيدي الخاطفين طوال 106 أيام، ثم أطلق سراحه بعدما دفع 30 مليون دولار فدية. يقول عن هذه التجربة ل"جبلنا ماغازين": ا"لاختطاف كان حادثة مؤلمة عايشتها في حياتي ولكنها أصبحت الآن جزءا من الماضي، ونحن نتخذ الاحتياطات الأمنية المناسبة لتفادي حصول أمر كهذا مجدداً لي أو لعائلتي".

يشير حرب حلو رداً على سؤال إلى أنه زار لبنان مرات عدة "بهدف التعرف إلى جذوري ولأنه بلد أحبه. ولكنني لست بصدد القيام بزيارة قريبة إليه". أما عن مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد في بيروت، فقال إنه مع الأسف لم يشارك شخصياً ولكن أعضاء المركز اللبناني الثقافي في المكسيك انتدبوا مدير المركز السيد أنطونيو طرابلسي لتمثيلهم في المؤتمر.

ألفريدو حرب حلو إلى جانب قريبه كارلوس سليم حلو في إحدى المناسبات في المكسيك

عن علاقته بالجالية اللبنانية في المكسيك يقول: "إنها علاقة وثيقة جداً. ولقد قمت بإنشاء وتمويل ودعم عدد من المؤسسات التي تعنى بأمور الجالية في المكسيك آخرها مركز خاص لأرشفة تاريخ الهجرة اللبنانية ومركز لرعاية المسنين من أبناء الجالية".

أما عما إذا كانت لديه مشاريع استثمارية في لبنان، فيجيب بالنفي قائلاً: "أركز أعمالي في المكسيك حالياً التي استطعت أن أكوّن ثروتي فيها. أما في لبنان فأنا أشارك وأدعم تشجير غابة الأرز في بشري حيث يتم زرع عشرات الآلاف من شجر الأرز".

من بعيد، يتابع ألفريدو حرب بقلق ما يجري في لبنان ومحيطه، ويقول: "الوضع متقلب جداً في كل المنطقة، وفي لبنان فراغ رئاسي ولا انتخابات ولا وضع أمنياً واقتصادياً مريحاً، وهذا مثير للقلق إذا أضفناه إلى ما يجري في المنطقة". رغم ذلك يؤكد في حديثه ل"جبلنا ماغازين": "لا أتدخل في السياسة اللبنانية أبداً ولا أميل إلى أي طرف سياسي هناك. همي الوحيد هو أن يحلّ السلام في لبنان وأن أبقى على علاقة جيدة بالمغتربين والجالية اللبنانية". رافضاً رداً على سؤال تسمية أي مرشح يفضله لرئاسة الجمهورية، ومكتفياً بالتشديد على أن الشأن الرئاسي يجب أن يحله اللبنانيون المقيمون في لبنان وحدهم. ويضيف: "أتمنى أن يصل اللبنانيون يوماً إلى مرحلة يعيشون فيها معاً بتناغم وأن يسود لديهم حب الوطن ومصلحة الوطن قبل كل شيء بعيداً عن مصالح الدول الأخرى". وقال رداً على سؤال "إن اللبنانيين - المقيمين والمغتربين - لو تعاونوا، لتمكنوا معاً من فعل الكثير من أجل لبنان".
Jabalna Magazine ™ - Fadia Samaan

(شكر خاص للسيد أنطونيو طرابلسي على مساهمته في إنجاز هذه المقابلة)