Follow us

image

هل يشارك كارلوس سليم في مؤتمر الطاقة الاغترابية في بيروت؟

جبلنا ماغازين – مكسيكو سيتي

قام سفير لبنان في المكسيك "هشام حمدان" بزيارة رجل الأعمال المكسيكي اللبناني الأصل "كارلوس سليم" حيث بحث معه في امكانية مشاركته باللقاء الاغترابي الذي سيجري في بيروت خلال هذا الشهر ومرافقته وزير الخارجية المكسيكي، اللبناني الأصل، الدكتور خوسيه أنطونيو ميد خوري الذي سيزور لبنان لهذه المناسبة على رأس وفد كبير من أبناء الجالية والمسؤولين.

وأوضح السفير حمدان ل"جبلنا ماغازين" أنه شكر المهندس سليم على ما يقدمه "صندوق كارلوس سليم" من مساعدات وخدمات للبنانيين. لكنه تمنى أن يعطي السيد سليم اهتماما للدعم المعنوي الذي يحتاجه لبنان في هذه المرحلة المصيرية من تاريخه. وأشار الى أن أي كلمة أو حديث للسيد سليم بشأن لبنان يشكل دعما هائلا لهذا الوطن الصغير وللبنانيين في كل مكان في العالم. فالمهندس سليم شخصية دولية لها مكانتها واحترامها لدى كبار القادة في العالم. وقال حمدان أن لبنان لديه امكانيات هائلة ويمكن أن يتحول الى سويسرا أخرى ودبي أخرى اذا تم اخراجه من مستنقع التجاذبات القائمة في المنطقة وسمح له أن يمارس حياده بفاعلية.

من جهته، أكد المهندس كارلوس سليم أنه سيشارك في المؤتمر ممثلاً بابن شقيقه من ضمن وفد الوزير ميد خوري، إذ لن يمكنه أن يحضر شخصيا بسبب ظروف عمله. كما وعد بتلبية دعوة للسفير ليكون ضيف شرف في سفارة لبنان.

ومن جهة اخرى، بحث السفير حمدان مع المهندس سليم مشروع تحويل مبنى السفارة اللبنانية الى متحف لبناني في المكسيك واصلاح حديقة الجمهورية اللبنانية.

وكان السفير حمدان قد استضاف في دارة السفارة وزير الخارجية الدكتور ميد خوري ونائبه السفير دي ايكازا الذي ولد هو أيضا في لبنان، وبحث معهما هذا الموضوع بحضور كبار المعنيين في الجالية ومن بينهم المتروبوليت انطونيو الشدراوي وممثل للمطران جورج أبو يونس. 

وقد تمنى حمدان ايضا على المهندس سليم النظر في اقامة كرسي باسمه في الجامعة الأميركية اللبنانية في بيروت تعنى بالدراسات حول المكسيك وأميركا اللاتينية، لافتا الى أن هذه الجامعة لبنانية، غير دينية، ومرموقة، وتضم لبنانيين من كل الطوائف، وهي تقع في منطقة مميزة بما قدمته دائما من نموذج للتعايش بين ابنائها من مسيحيين ومسلمين.