Follow us

image

توتر في جنوب لبنان في اليوم الثالث لـ”طوفان الأقصى”: قصف وإصابات على جانبيْ الحدود

جبلنا ماغازين – بيروت

خبر عاجل قابل للتعديل والإضافة

سيطرت على بلدات الجنوب اللبناني حالة من التوتر في ظل قصف إسرائيلي استهدف عدداً من البلدات البنانية بعد عملية نفذها حزب الله وتبنتها "سرايا القدس" اليوم في بيان جاء فيه: " ضمن معركة «طوفان الأقصى».. سرايا القدس تعلن مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة".

وفيما تحدثت وسائل إعلام لبنانية وعربية عن مقتل عنصرين لحزب الله بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف موقع الراهب وأطراف بلدات الضهيرة ويارين ومروحين وعيتا الشعب، رُصدت ثلاث حالات تسلل من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل وتسجيل إصابات في آليات إسرائيلية وسط تبادل كثيف لإطلاق النار وتحليق للمرحيات الإسرائيلية فوق مناطق الجنوب.

وفيما أمر الجيش الإسرائيلي مواطنيه في البلدات قرب الحدود اللبنانية بالبقاء في منازلهم. أصدرت قيادة الجيش اللبناني، من جهتها بياناً دعت فيه المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم.

وسط ذلك، رصدت حركة نزوح كثيفة للأهالي من المناطق الجنوبية باتجاه بيروت..​ ونقلت تقارير صحافية عن شهود عيان أن عدداً من سيّارات الإسعاف نقلت جرحى إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي للاعلام العربي أفيخاي أدرعي: "استمرارًا للتقارير الأولية، قوات تابعة لجيش الدفاع قتلت عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. ويواصل المقاتلون عمليات التمشيط في المنطقة.
كما وتشن المروحيات حاليًا الغارات في المنطقة".

في هذه الأثناء، استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اللواء Aroldo Lázaro، وتناول البحث الأوضاع عند الحدود الجنوبية.

جاء اللقاء بعد نشر بيان عن الناطق الرسمي بإسم قوة "اليونيفيل" أندريا تيننتي قال فيه: "ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان".

وأضاف: "بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها "اليونيفيل" لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح".